بشار الاسد ، سوريا : امير إبراهيم : ذكر موقع “ديبكا” الإسرائيلي أنه رغم الفترة الوجيزة التي مرت على اتفاق جنيف المرحلي بين إيران والمجموعة السداسية، إلا أن ملامح التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بدأت تظهر عبر التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ضد عناصر القاعدة.



وأضاف أن مستشارين عسكريين إيرانيين يعملون مع الجيش العراقي للأسبوع الثاني على التوالي في محافظة الأنبار على مقربة من الحدود السورية الأردنية العراقية، مشيرا إلى أنه هناك بدأت الحرب الكبرى التى جرى الاستعداد لها خلال السنوات الست الماضية ضد تنظيم القاعدة في الشرق الأوسط.

وطبقا لمصادر “ديبكا” العسكرية، فإن هذه المعركة ضد تنظيم القاعدة يشارك فيها أربعة جيوش هي الأمريكي وعناصر من فيلق القدس الإيراني والجيش العراقي بجانب السوري أيضا، موضحة أن الهدف الرئيسي من هذه الحرب هي منع إقامة الدولة الأولى لتنظيم القاعدة في الشرق الأوسط التي تهدف للسيطرة على وسط العراق ووسط سوريا.

وحسب الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية فإنه يشارك في هذه المعركة من كتائب تنظيم القاعدة كل من قوات القاعدة في العراق بقيادة “أبو بكر البغدادي” وفي سوريا جبهة النصرة تحت زعامة “أبو محمد الجولاني”، مضيفا أن هذه المعركة هي التي دفعت أمريكا لمنح العراق عدة أسلحة متطورة بينها صواريخ أرض جو مؤخرا.

وأكد “ديبكا” أن الهدف الأمريكي الإيراني هو منع إقامة دولة القاعدة المستقلة في غرب العراق وشرق سوريا، مشيرا إلى أن هذا التعاون بين واشنطن وطهران سوف يعزز في نهاية الأمر لتقبل أمريكا ببقاء الرئيس السوري “بشار الأسد” في السلطة كونه الوحيد الذي يمتلك الجيش الراغب في القضاء على القاعدة في سوريا.

*****

تعاون عسكري إيراني - أميركي ضد "المسلحين" في الأنبار
الوطن بحرين : ونقل التقرير عن موقع ديبكا الاستخباراتي العسكري الإسرائيلي بأن المصادر الأمنية والعسكرية تؤكد بأن التعاون العسكري الإيراني الأمريكي ضد "الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في محافظة الانبار العراقية" هو من تداعيات الاتفاق النووي الذي وقعته طهران في شهر نوفمبر الماضي مع مجموعة "5+1" في جنيف.



وأكد التقرير بأن الحرب على القاعدة، والذي تتمركز حاليا في محافظة الانبار العراقية وفي الحدود العراقية السورية المشتركة هو مشروع إيراني - أميركي مشترك تشارك فيه قوات عراقية وسورية.

وأوضح التقرير بأن التعاون الإيراني الأمريكي وضع "الجماعات السلفية المرتبطة بتنظيم القاعدة" في تحدي هو الأول من نوعه خلال السنوات الستة الماضية وذلك نتيجة التوقيع على اتفاق جنيف النووي.

وذكر التقرير بأن الهدف من العمليات العسكرية الجارية في الانبار والأسلحة الأمريكية التي قدمتها الولايات المتحدة مؤخراً للحكومة العراقية هو الحيلولة دون ولادة حكومة تديرها القاعدة في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد التقرير بأن المشروع الرامي إلى محاربة القاعدة في العراق يحظى بتأييد الرئيس الروسي فلادمير بوتين لأن الأخير يخشي من تداعيات غياب الأمن هناك على الأمن في الألعاب الاولمبية الشتوية التي من المقرر أن تقام بعد اقل من ستة أسابيع في بلاده.

ورأى التقرير بأن من الأهداف الأخرى للرئيس أوباما في تعاونه مع إيران في كل من العراق و سورية هو كسب تعاون إيران حيال حضور القوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان.