بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

غشاء البكارة






إن الشارع في هذا الدين أوضح حقيقة غشاء البكارة الذي أن فض

بالحرام ذهب بالشرف ومن فضه وإن فض بالحلال زاد الشرف وبقي من

فضه...


مسكينة حريصة على صفاء شرفها الذي يحميه غشاء البكارة ويبقى

ببقائها ويزول بزوالها..


لكن،ماذا عساها تفعل الآن بعدما سقطت ضحية أوهمها بأنه زوج

المستقبل؟


إستدرجها إلى منزله يوما تحت ذريعة حبكها جيدا ولم تكن تعلم بأنه اليوم

الذي ستفقد فيه أعز ما تملكه وتفتخر به كل فتاة...

والآن أجدني أتأمل هذا الواقع المرير الذي تروح ضحيته فتاة مخدوعة...


يظل الشاب فينا متنقلا بين هذه وتلك حتى يفقد أو يكاد الثقة في بنات

حواء وفي نهاية المطاف يحرص على أن تكون شريكة حياته طاهرة لم

يمسسها إنس قبله ولا جان!!!


ورب قائل يقول: خير للفتاة الشريفة أن تروح ضحية اغتصاب وتفقد

بكارتها على أن تكون البكارة تلك طعما للانخداع!


لم تعد البكارة في زماننا هذا مقياسا لمدى حرص الفتاة على عفتها

وشرفها طالما أن حالات الشذوذ الجنسي تملأ صفحات واقعنا الاجتماعي

وهي في تفاقم مستمر مع الغزو الإعلامي المطرد أضف لذلك عمليات

الترقيع بأبخس الأثمان وخلال دقائق معدودة.


أبحث عن شرف فتاتك في مكان آخر فقد تنبث الوردة وسط مزبلة

ولكنها تبقى وردة وعلميا يتحول أي جسم( ولو كان عديم القيمة) داخل

المحارة إلى لؤلؤة ويظل لؤلؤة!!!!

فسؤالي للمثقف السعودي غشاء البكارة هل هو معيار الشرف؟


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،