أبتسامتي


أتمنى من الله أن تقراء هذي السطور وأنت مبتسم فأكون أدخلت على قلبك السرور وسيبتسم لإبتسامتك من حولك وتكون أدخلت على قلوبهم السرور وهكذا دواليك فأنا بصفة شخصية لإمتاع نفسي قد صنفت اللا مبتسمين بالفئة المملة الغبية الحمقى فتبسم كي لا تكون منهم...

دائماً يظهر الناس مشاعرهم تجاهي بعد فترة من الزمن وفي الغالب تكون في لحظات التوديع أو الفراق ويتمنون أن هذة اللحظة لم تنتهي ولكن مالفائدة فليس ما مضى يمكن إرجاعة فلله الحمد لدي قاعدة دائماً أتعامل بها وهي الوضوح والصدق وأستغلال الوقت خصوصاً في العلاقات الإجتماعية فالصدق يجعلني واضح وأعرف ماذا أريد من أي شخص وماذا سأقدم له وكيفية تحقيق ذلك ولعلي دائماً أصطدم بغبائهم فهم يكذبون ولا يعرفون ماذا يريدون أو يقدمون فللأسف أسقطوا أنفسهم في إنعكاسات الدراما والتراجيديا العربية وهي لكل شئ تأويل وهناك خدعة كامنة خلف كل إنسان فلذلك حياتهم رتيبة غبية كسلوكهم مليئة بالأحزان والبوؤس...

أن الإنسان الذي لا يعرف الجميل والسيئ يستحق أن يعيش في زمرة الأغبياء أمثالة ولا يستحقنا قطعاً فهو لا يفرق بين جميل صنعنا وقباحة حياته أو ما مر به فقد يعاقبك على حسن تصرفك ببذاءة ليس لخطاء فيك بل هذا أفضل ما يجيد فلا تعتقد أنك تحتاج تقييم نفسك بقدر تقييم علاقاتك مع من تحاول التعرف به لانك في كل مرة تحسن الظن وتجد عكس ذلك فإنك ترهق عقلك وقلبك بمن لايستحق لذلك تجنب كل غبي وأحمق فهم أمراض ليس لها علاج...

من أبرز صفات أولائك الحمقى الأغبياء أنهم غير مبالين تفهاء في تفاخرهم معتدون بلا شئ لا يعرفون ماذا يريدون عقيموا النقاش فيهم عناد أعطم من أبليس لا يجيدون سوى التأنق وأن تحدثوا لا تجد في كلامهم معنى ولا فحوى يحفظون بعض المصطلحات العلمية دون معرفة معانيها فقط للزج بها في الحديث أثناء الحديث معهم وقد يكونوا ذوي مناصب وشهادات عليا تحصلوا عليها كساتر لذلك الغباء والادهى والامر إذا كانوا جهلاء لايفقهون شئ وليس لهم ساتر علمي يجيز هذا النقص...

لست عالماً أو مثقف بقدر معرفتي بذاتي والتصالح مع أمكانياتي بالتعلم دوماً كذلك لست مهتم بإصلاح أحد بقدر التنبيه والتحذير من تلك الفئة التي عادة أعرفهم عندما أتبسم وأجدهم متجهمين فهم لا يجيدون الإبتسام إطلاقاً فالبشاشة في ديدنهم عيب وقد أتخذت طريقة عند دخولي أي مكان وهي إطلاق الإبتسامة كصدقة فإن لم يبتسم أحد أعرف أنهم الفئة التي يفترض أن أتحاشاها فتبسم وبسم من حولك فما أحوجنا للإبتسامة..

اللهم عوضني خيراً من كل قبيح وغبي وأحمق مر بحياتي وأنصرني على من عاداني فأنت ربي وتعلم بنيتي وتبسمي وتواضعي فأبتسامتي للكون ودمعتي في سجودي لك والحمدلك دائماً وأبدا...

شيخ النظر