بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

رؤيه مبسطة للكتابات الساخرة



الكتابة الساخرة من فصيلة الشوكيات قد يأتيك شوكها يتطاير

كالصبّارصبره يفرز أشواكاً...

ومنها ما يحددك هدفاً كزّبانة الدبور يطير وراءك ليلسعك...

ومنها ما يخدرك لينال منك كقرصة البعوضة تثير فيك الحكة...

وكثيرها كالوردة جميلة اللون طيبة الرائحة تغريك بأن تمسكها

فتجرحك دون دراية منك أشواكها...


فالكتابة الساخرة فن كامل الأهلية وهو فن كتابة الواقع وآلامه لذلك نجد

إسقاطاته في جميع شؤون حياتنا اليومية الاجتماعية والفكرية

والاقتصادية والسياسية أيضاً والإسقاط السياسي هو إسقاط كبير ومنتشر

كثيرا وربما لا يستطيع الاستغناء عنه أبداً وأكثر ما يدل عليه هو إغلاق

الصحف الساخرة على امتداد تاريخ الصحافة الساخرة وإلا فأين هي

الصحف الساخرة اليوم في بلادنا العربية؟


بيد أنها تجاوزت في الإنترنت مقص الرقيب إلا أن ألسنة كتابها لم

تتجاوزه....

فأسئل الله تعالى أن يكون الهدف من جل كتاباتي النفع للإسلام والمسلمين


(((منقول بتصرف من حوار للكاتبة الصحفية / سلام نجم الدين شرابي )))


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،