بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أكره الكتابة



الدعوة صدق والله أكره الكتابة رغم أن أمي الله يرحمها كانت تسميني

الممثل والشايب وراعي القصص والسواليف فكنت أكره الكتابة حيل...


في رابعه إبتدائي كان يدرسني المطالعة مدرس فلسطيني أسمه عوض

وكان شديد لدرجة أن كل الطلبة تهابة (بعير منتحل شخصية إنسان)...


قال أكتب القطعة اللي تتكلم عن الوطن العربي كان أسمها (وطني العربي)

ولينها طويلة تجي لها ذاك الوقت صفحة ونص...


المهم وأروح أحاول ببنات الجيران وبأختي عشان يكتبونها لي مير

ويستشرفون كلهم ويرفضون إلا تكتبها أنت قلت هين والله ماعاد أجيب لكم

شئ من الشارع العام لو تموتون...


قلت بأحاول أعطي أحد فسحتي بكرة ويكتبها لي وأنااااااااااام ومن نشدتني

الله يرحمها قلت ماعلينا شئ أبد...


ولما أصبحت خذت معي شاش ورحت المدرسة عشان لو مالقيت أحد يكتب

لي أربط يدي وأقول طايح عليها وتسألني الله يرحمها وشهو له الشاش

قلت طالبه أستاد الرياضة عشان يسوي صيدلية للطلاب اللي يطيحون في

الملعب وكل واحد يجيب شوي قالت أجل خذ التنتريون (اليود الأحمر)

عشان عندنا ثنين معطينا أياهم الصحية وفي نفسي قلت أيوه

مضبوووووووووط...


وأروح للمدرسة مير كل الناس مستشرفه مافيه أحد عنده أستعداد يخون

الوطن ويكتب لي...


وعلى طول وأغطس الشاش في التنتريون وأربط يدي وأدخل الفصل ولينه

علينا الحصة الثانية وأول ماسأل عنه حليتوا الواجب وأنا أغصصصص

بريقي ياخيييي ليه ماينسون هالواجب؟؟؟


المهم مر من عندي وقال أرجيني تفترك (يعني وريني دفترك) مير وأقلّب

وجيهي وأمد له الشنطة بيساري (يعني أنا مصاب تبيه طلّعه) ويحذف

الشنطة طشمت دروسي ويسحب يدي ويفك الشاش وقال تدحاك عليا

(تضحك علي) ويجلدني في الفصل ويتهدد ويتحلف وقال بكرة تجيني

كاتبها ستة مرات...


وأنغبنننننننن ست مرات والله لو أني كاتب عدل لكن وش الحل ياشيخوخي

(تدليع لنفسي) المهم وأروح للوالدة الله يرحمها وأقول الأستاذ يقول جيبوا

كربون أزرق نص درزن يعني ست حبات والله يرحمها تمد لي عشرة

أريل وأروح لمكتبة الرشد وأشتري منهم كوبون بريالين وأشتري خبز

وفول وأجيك للبيت...


المهم وأحط خلف كل صفحه كوبون يعني خمس كوبونات والسادسة أكتب

عليه وأزاحم الحروف كنهم في أكتتاب وأرصهم رصصصص لين غدت

الصفحات كنها مغسوله بنيل لين قالت بس (النيل الأزرق)...


المهم وأروح للمدرسة مبسووووووووووووووووط كاتب القطعة ست

مرات وأول ماجانا الحصة الأولى سييييييييده علي أرجيني تفترك وأطلعه

له ومن فتح الدفتر أنقلب لبركاااااااااان وقعد يلف في الفصل وضرب رأسه

في الجدار وقال 32 سنة في سلك التدريس ماعمري لاقيت زيك ناوي

تقاعدين على مستشفى المجانين ومابقى أحد في المدرسة مافضح بي عنده

لدرجة حتى الطابور وراهم أياه...


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،