الرياض - واس : تبدأ وزارة التعليم العالي مطلع الأسبوع القادم في تدقيق وثائق (18703) من المتقدمين للابتعاث في المرحلة التاسعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي.



وأوضح وكيل الوزارة لشؤون البعثات د. ناصر بن محمد الفوزان أن عملية التدقيق ستكون في ستة مراكز تشمل :


- الرياض لـ (5631) متقدمًا ومتقدمة،
- جدة لـ (6782)،
- الخبر لـ (3394)،
- المدينة المنورة لـ (1215)،
- أبها لـ (956)،
- بريدة لـ (725).


ونبه د. الفوزان إلى أن إدارة البرنامج وضعت أيقونة خاصة بتدقيق الوثائق على صفحة البرنامج في موقع وزارة التعليم العالي الإلكترونية تتضمن جميع المعلومات الخاصة بالتدقيق، مع رابط يَعرِفُ فيه المتقدم موعده الذي حدد له ، مؤكداً أهمية التزام الجميع بالموعد المقرر مع إمكانية حضور ولي أمر المتقدمة نيابة عنها، وضرورة إحضار ورقة موعد التقديم المرسلة بالبريد الإلكتروني للمتقدمة، وضرورة إحضار أصول الوثائق للمطابقة، مشيراً إلى أن تسليم الوثائق أمر إلزامي وأن من لم يقدّم وثائقه سيستبعده النظام إلكترونيًّا.

وأفاد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات أن الاستدعاء لمراكز التدقيق تم بناء على المعلومات التي دونها المتقدمون والتي يفترض أنها مطابقة تماماً لما في الوثائق الأصلية، مشيراً إلى أن الوزارة لن ترشح إلا من تنطبق عليه الشروط سواء فيما يتعلق بالعمر وتاريخ الميلاد، أو المعدل، أو امتداد التخصص.

وأبان أن بطاقة الهوية الوطنية من الوثائق الإلزامية للمتقدمين، مشدّداً على أهمية تأكّد المتقدمين من صلاحيتها، وألا تكون من البطاقات القديمة المنتهية (البلورايد) التي لا تحمل شريحة، حتى وإن كان تاريخ البطاقة ساري المفعول، مفيداً أنه من الوثائق الإلزامية سجل الأسرة للمتقدمات، وجواز السفر، ووثيقة التخرج للجميع.

وخص وكيل الوزارة للبعثات المتقدمين لمرحلة البكالوريوس بالقول إن الوزارة ستتسلم أصول شهادة الثانوية العامة غير مختومة من أية جامعة سعودية، ولن يقبل أي طلب بدونها، وإذا كان المتقدم سبق له التقدم لجامعة سعودية، وانسحب منها، أو خُتمت شهادته من الجامعة فيلزمه إحضار إفادة من الجامعة بالانسحاب.

ونوه الفوزان بالمتقدمين التقيد بالتنظيمات، واكتمال متطلبات التقديم، والحضور في الموعد المحدد الذي يعكس حرص المتقدمين على الانضباط، والالتزام بما يعين على تقديم الوزارة الخدمة اللائقة بهم، متمنياً للجميع التوفيق وأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها، وأمنها، ورخاءها.