ياسر السيف - اليوم : رغم كونها تحمل شهادة جامعية تؤهلها للعمل في القطاع الخاص أو الحكومي، إلا أنها فضلت أن تمارس هوايتها لتبدع في صنع وإنتاج ما تعشقه، فاتخذت من صناعة الكيك والحلى بأنواعه المختلفة خلال وقت فراغها مصدرا للدخل رغم أنها ليست من ذوي الدخل المحدود.



عبير البخيت ذات الخامسة والعشرين عاما، بدأت صنع وانتاج الحلى قبل خمسة أشهر، بعد أن تذوق بعض زميلاتها بعض انتاجها المميز، فانبهرن بما قامت بعمله، وهذا ما شجعها على الدخول وخوض غمار التجربة، فقامت بعرض منتجاتها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الذي سهل لها كسب الزبائن عبر معرفها (عبير كيك)، مشيرة إلى أنها تخصصت في صنع الكيك بجميع أنواعه، بما فيه الشوكليت البلجيكي، وكذلك التشيز كيك مختلف النكهات.



وحول الاقبال على منتجاتها قالت عبير : " ولله الحمد الاقبال على منتجاتي بشكل ممتاز، ونال رضا زبائني منذ أول شهرين، ونال رضا الناس شكلا وطعما، وأطمح الى أن أكون مقصد الكثير من أهالي المنطقة وخارجها"، وأوضحت إنها بدأت تقديم طلباتها لأهل الحي وتجاوز ذلك لتوصيل الطلبات إلى المناطق الأخرى حتى وصلت إلى مدينة الرياض، آملة وطامحة إلى افتتاح أول محل لها في المنطقة الشرقية لانتاج الكيك والحلى بأيدٍ نسائية.



وعن نصيحتها للفتيات المبدعات في هذا المجال عبرت البخيت قائلة : حبك المجال الذي تريدينه هو ما سيجعلك تبدعين أكثر وأكثر، فقط أقنعي نفسك بالشيء الذي تقومين به وستبدعين فيه، وكذلك تقبلي الانتقادات التي تأتيك من أجل تطويرها في المرات المقبلة، بحيث تأخذين رأي كل زبونة وتستمعين برأيها عن منتجاتك. كما قدمت نصيحة للفتيات بألا تهتم بالأقوال السلبية أو النقد السلبي الذي من شأنه انقاص قيمة عملها، قائلة : "لا يحطمنك أحد مهما كان ويقلل من شأنك، واعتزي بنفسك وبقدراتك الذاتية".

وقدمت عبير شكرها لمن كان لها الفضل بعد الله - عز وجل - قائلة : "أحب أن أشكر كل من دعمني معنويا وروحيا منذ بداية عملي وتدشين صفحتي عبيركيك، وأخص بالشكر أهلي وصديقاتي وأقربائي، فلولا أنتم لم أكن أنا".