تونس - واس : تواجه أشجار "الزان" التونسية الموجودة في غابات مدينة عين دراهم شمال غرب البلاد خطر الانقراض بسبب نشوب العديد من الحرائق في المنطقة مما يشكل خسارة مادية وطبيعية فادحة للغطاء الغابي التونسي .


مصنوعات من خامات شجر الزان التونسي

وتمتاز جبال عين دراهم التي تبلغ أعلى قمة بها 1020 متراً على سطح البحر بكثافة أشجار " الزان والفرنان " التي تستخرج منها مادة "الفلين" وحطب التدفئة والأوتاد الخشبية وتدر سنوياً على خزينة الدولة عائدات كبيرة من العملة الصعبة عبر تصدير منتوج الفلين والشمع اللاصق والقوالب العازلة .

وتنقسم الأشجار الغابية إلى نوعين منها ما هو طبيعي كأشجار الفرنان والزان والكشريد والدردار والعارعار والصفصاف وهي أنواع تنبت بصفة طبيعية وتعمر طويلاً منها ما هو اصطناعي يتم زراعته من طرف مصالح الغابات منذ بداية سنوات الاستقلال الأولى على تونس كالصنوبر الحلبي والصنوبر البحري والبندق والكلاتوس ولهذه الأشجار فوائد كثيرة حيث يشكل تواجدها موردا للرزق لعدداً من سكان الغابات .


مراحل تجفيف اخشاب شجر الزان