المدينة المنورة - واس : نظمت عمادة الخدمات التعليمية بجامعة طيبة ورشة عمل تحت عنوان "شركاء التطوير" بحضور معالي مدير الجامعة د. عدنان المزروع وعدد من الوكلاء والعمداء بالجامعة ومن جامعات محلية وعالمية.



وتناول عميد الخدمات التعليمية بجامعة طيبة د. وليد بن بليهش العمري خلال كلمة ألقاها في الورشة التي عقدت يوم أمس الأول أهمية السنة التحضيرية وتحديات مشكلات التعليم ما قبل الجامعي، وخطة عمل السنة التحضيرية للسنوات القادمة والرؤية المستقبلية للعمادة وما ستقدمه من خدمة للطلبة، ومنجزات السنة التحضيرية وكيفية الاستفادة من تجارب وخبرات الجامعات الأخرى.

كما تحدث عن إعادة هيكلة السنة التحضيرية لما فيه مصلحة الطالب في الدرجة الأولى، وإعادة توزيع المناهج والمقررات وبنائها بناءً قوياً بالاستعانة بالخبرات العالمية والمحلية، والاختبارات ومهارات التعلم وتخفيض ساعات الدوام ودعم التعلم الذاتي وتفعيل العمل الليلي لدعم التعليم.



وتقدم د. العمري بمبادرة الرعاية الطلابية المتكاملة لدعم الطلاب في المجالات كافة وخاصة المتعثرين والمحتاجين للدعم المعرفي، مشيراً إلى تطبيق الأنظمة الإلكترونية الحديثة في المناهج (LMS ) لمعظم مناهج السنة التحضيرية.

من جانبه أكد وكيل عمادة الخدمات التعليمية ومشرف مركز اللغة الإنجليزية بجامعة طيبة د. غسان عسيلان أهمية مركز اللغة الإنجليزية في دعم الطلاب لغوياً وضرورة اعتماد معايير الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، للوصول بالطالب لمستويات قياسية لغوية, متطرقاً إلى تغيير في عدد ساعات دراسة اللغة الأسبوعية لتصبح ست عشرة ساعة، بالإضافة إلى ساعتي تدريب ذاتي داخل المعامل وساعتين للدعم اللغوي للطلاب المتعثرين.

وشرح د. عسيلان الخطة الجديدة لتوزيع درجات مادة اللغة من حيث توزيع الدرجة بين الاختبار السريع الأسبوعي واختبار القراءة واختبار نصف الفصل والاختبارات النهائي، وخطط تطوير أعضاء هيئة التدريس من خلال التعاون مع جامعة أكسفورد وذلك تبعاً للاحتياجات والتطوير التعاوني بين المدرسين، وخطة بداية العام الدراسي من خلال الأسبوع التعريفي لأعضاء هيئة التدريس مع مجموعة من البرامج التوجيهية والتطويرية قبل بداية العام الدراسي، مطلعاً الحضور على وحدة الدعم الطلابي في اللغة ( SLSU ) وأهميتها وخططها المستقبلية.

بعدها توالت الكلمات لشركاء جامعة طيبة اتفقوا خلالها على ضرورة العمل الجاد لتحقيق الريادة وتطوير تقنيات (ICT) كتكنولوجيا تعليمية وتطوير مناهج ومقرارات السنة التحضيرية بالاستعانة بالخبرات العالمية.

عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة طيبة كلمة أثنى فيها على جهود عميد الخدمات التعليمية بالجامعة وعلى برامج السنة التحضيرية واعتبرها جزءا من مشروع الوعد الذي تتبناه جامعة طيبة بهدف رفعها لمستوى عالمي، كما شكر المشاركين وشركاء جامعة طيبة على إنجازاتهم.