الحياة : أوضح المتخصص في الفيزياء الفلكية في قسم الفيزياء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري، أن مواجهة حرارة الصيف تتطلب «وعياً من الأشخاص أنفسهم، ومعرفتهم التامة بأوضاع الطقس، لأخذ الحيطة والحذر، خصوصاً أن درجات الحرارة ستصل إلى 50 درجة في الظل»، وأردف «دخلنا فصل الصيف فعلياً، قبل نحو 10 أيام».



وحول توقعاته للفترة المقبلة، ولاسيما في شهر رمضان، قال الشكري، في تصريح إلى «الحياة»: «إن درجات الحرارة ستكون عالية في العشر الأوائل منه فقط، وسيكون بينها يومان تتراوح درجة الحرارة فيهما بين 49 و 50 درجة مئوية، فيما تتراوح في الأيام الأخرى بين 44 و 48 درجة، وتبدأ الحرارة في الانخفاض تدريجياً بعد منتصف رمضان، لتصل إلى 47 درجة، علماً بأنه في الأعوام المقبلة، سيكون رمضان أكثر حرارة. ليأتي الشهر في الربيع بعد خمسة أعوام من الآن».



وأبان أن درجات الحرارة تقاس من خلال «الهواء، وليس أشعة الشمس، أو إحساس الإنسان»، لافتاً إلى أنه «قد تختلف على الناس درجة الحرارة المدونة على أجهزة القياس الموجودة في الشوارع، لأن هذه الأجهزة لا تقيس درجة الحرارة بدقة إذا كانت أقل من خمس درجات مئوية، أو أكثر من 45 درجة مئوية، لأنها مصنوعة ومصممة لما بين هذين المستويين من درجات الحرارة». وأضاف، «عادة تختلف درجة الحرارة، التي يشعر بها الإنسان عن درجة حرارة الجو، لأن درجة الحرارة المحسوسة تختلف عن الملموسة، وفي حالات الرطوبة، يختلف الأمر. فإذا شعر الإنسان بتعرّق مع تبخّر في العرق، يكون الجو معتدلاً وجافاً، أما إذا شعر بوجود عرق من دون تبخر، فالرطوبة عالية»، لافتاً إلى أن «ما يشعر به الإنسان يختلف عن الواقع في درجات الحرارة الفعلية».


الوقت مبكر للحديث عـن تطور المملكة في مجال الفلك وعلينا
أن نتطور في حل مشكلات الكهرباء والمياه والبيئة والتصحّر


أكثر ما يتناقله الناس باسم «ناسا» على الإنترنت غير صحيح

الشرق : كشف أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري في حوار مع «الشرق» أن وكالة الفضاء «ناسا» زودت الجامعة ببعض العينات التي جلبت من القمر، لإثبات وصول الإنسان إلى سطحه، مؤكدا حقيقة ذلك وأن من يشككون أو ينفون فعليهم أن يفحصوا تلك العينات.



وأشار الشكري إلى أنه لا يوجد أي ارتباط أو علاقة بين علم الفلك والتنجيم، لافتا إلى أن المنجمين استغلوا معرفتهم للكسب المادي، وبيّن خلال حديثه حقيقة ظاهرة مثلث «برمودا» ورؤية الأطباق الطائرة، كما تطرق إلى أهم الأبحاث العلمية التي أجريت في المملكة، وأبرز النظريات الحديثة والاكتشافات الفلكية.

لقراءة بقية الموضوع ( اضغط هـنـا )