وادي لجب - وجزر بكر - في أرخبيل جزر فرسان - غياب التغيرات التطويرية - ارجو ان تعتبروا مقالتي هذه ككلمات متقاطعة - وهذا مالا يعجبني. بينما يعجبني رؤية دهشة زوار وادي لجب - خاصة عند زيارتهم له لأول مرة. هذا ومن المؤسف غياب فعاليات هيئة الآثار والسياحة ،، وأختها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها. هذا وان بعض محبي الكشتات لقاموا ويقومون بالدور الأساسي حاليا من خلال المنتديات ولهم الدور الأساسي إعلاميا - من خلال اكثر المنتديات نلمس مرأياتهم عن مواقع كـ وادي لجب وغيره كثير - وثقوا هذه المعالم بالصور المؤرخة وحكوا عنها القليل - وان كلن كثير - بينما ذوي الإختصاص - ومنهم من لم يطأها - لا هم لهم ولا استجابة حتى.

يقول محمد المنصور الحازمي : "لدينا جزر بكر بأرخبيل جزر فرسان، ولدينا وادي لجب ويتوافر الموقعان على شروط الترشيح التي من أهمها بأن يكون الموقع المرشح لم تتم بخصوصه أي تغيرات تطويرية أو تغير من شكله الطبيعي الذي أوجده الخالق عز وجل عند نشوئه أو تغيرات طبيعية لادخل للبشر بها

كان حريٌّ أن ينال وادي لجب حقه لو دخل بالمنافسة فإن حاز أحد المراتب الأربعة عشرة أو السبع أو لم يحزها، سيكون على الأقل تم التعريف به على نطاق ".




الحكاية بالطبع تتعلق بالتقصير ،،، قد اختلف مع الحازمي بان وسائل الإعلام المحلية ليست من ذوي التخصص بعد - بالمنطقة - أو حتى الحياة البيئية - وليس عليها التزامات غير الأدبي منها - تجاه السياحة والبيئة، المشكلة متأتية بالنتائج قبل ان تتحول كـ ظاهرة - التقصير كظاهرة. وليس قصور في فهم ثقافة المواطنة ؟ فمكونات البيئة والآثار (كثقافة موروثة) من صميم المواطنة - لايمكن أن نستثني منها معالمنا البيئية الثرية وآثارنا التاريخية وطبيعتنا الساحرة.

النتائج نشاهدها في المبالغة في الإهتمام بأماكن على حساب أخرى - كالحبلة بمنطقة عسير، وكهوف جبال الرِّيث والجبل الأسود - وغيرها - ولكن دون أخذ الرأي السديد قبل ان يصبح القصور ظاهرة - ومزمنة. لماذا وجهت لبنان ملاييين الرسائل لحث مواطنيها - وغيرهم - أن يصوتوا لمغارة جعيتا لوحدها ؟ ،، أو حتى دولة الأمارات بخصوص جزيرة بوطينة،،، أو عندما صوتت الأردن كذلك للبحر الميت !!!

هذا وذك ،، كلها فواصل وعلامات تعجب قد لا تعجبكم قراءتها في حديثي هذا - إلا ان الأهم أن تهو المشاركة - خصوصا مع غياب الهيئات المختصة - إلا ان مرتادي المنتديات اصبح لهم الفضل في سياق اطروحاتهم عن كل مرمى ينزلون به - ويكتبون - ويوثقون بالصور مالم تطأه اقدام المختص - وهذا يجعل فرص التلاشي اقوى امام القصور كظاهرة.