يورو نيوز : مئات الأطنان من أسماك السلمون التي يجري إصطيادها من مياه بحر البلطيق ويتم تصديرها من السويد وتجد طريقها إلى أطباق مستهلكين في بلدان أخرى في الإتحاد الأوربي، وربما غيرها من البلدان تحتوي على مادة الديوكسين . رغم ان تصديرها ممنوع الى تلك البلدان. وحسب باحثين مختصين فإن الإفراط في تناول تلك الأسماك يمكن أن يؤثر على صحة المستهلكين. عدة بلديات في السويد قامت برفع دعاوى قضائية ضد مكاتب تجار الجملة تقوم بتصدير تلك الأسماك.



“ كان هذا هو البديل الوحيد. هذا السلمون من المستحيل أن يباع في السويد. الناس لا يتناولون هذا النوع من سمك السلمون في السويد. يجب أن يكون أحمر اللون ويجب أن يبدو جيداً، لذا كان هذا هو السبيل الوحيد. وكانت فرنسا هي الدولة الوحيد التي كانت على إستعداد لشرائه وأيضا الدانمارك“، يقول هذا السيد.

وكانت السويد قد تفاوضت مع الإتحاد الأوربي بهدف إستثنائها من قواعد تم تبنيها في العام ألفين وإثنين بشأن كميات الديوكسين الضارة، التي يمكن أن تحتويها الأسماك الصالحة للتصدير. وبني طلب الأستثناء على أن مصلحة المواد الغذائية في السويد يمكن أن تحد من إستهلاك أسماك السلمون والتي يطلق عليها في السويد إسم لاكس، وذلك بإرفاقها بتوجيهات تقول إن النساء الحوامل والأطفال يجب أن لا يتناولوا أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في العام أسماك سلمون تغذت في بحر البلطيق.