روما (رويترز) : قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأربعاء أثناء إعلانه عن زيارته الرابعة التي يقوم بها إلى المنطقة هذا العام إن واشنطن تحاول إحياء محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية خلال فترة قصيرة.



وبعد محادثات أجراها في روما مع وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني التي تشرف على الجهود الاسرائيلية من أجل استئناف المفاوضات قال كيري انه سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 21 او 22 من الشهر الجاري.

ومن المتوقع أن يلتقي كيري الذي أجرى محادثات مؤخرا مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وعرب بكل من نتنياهو وعباس بشكل منفصل.

وقال كيري للصحفيين "أعتقد أن من الإنصاف القول إننا نعمل لإنجاز القضايا الأولية وأننا نفعل ذلك بجدية أعتقد أن الوزيرة ليفني ستتفق معي في أنها لم تكن موجودة لفترة."

واضاف "نعتقد جميعا أننا نعمل في مدى زمني قصير. ندرك ضرورة السعى لأن يكون لدينا إحساس ما بالاتجاه بأسرع ما يمكن."

وانهارت محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية أواخر عام 2010 بسبب خلاف على بناء إسرائيل مستوطنات يهودية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الطرفان مستعدان لبذل جهد جديد جاد لتحقيق السلام أو ما إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستعد لأن يلقي بثقل الولايات المتحدة وراء مبادرة جديدة.

وتتضمن الموضوعات الرئيسية التي تحتاج للتعامل معها في أي اتفاق سلام بين الجانبين الحدود ومستقبل المستوطنات اليهودية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين.

وبالاضافة إلى محادثاته مع الفلسطينيين والاسرائيليين عمل كيري على حشد الدعم العربي للوقوف وراء عباس في أي تنازل قد يضطر لتقديمه وفي الوقت نفسه لمنح اسرائيل إمكانية عقد سلام أوسع مع العالم العربي.


وزير الخارجية الأمريكي جون كيري (الى اليسار) يتحدث الى وزيرة العدل الاسرائيلية
تسيبي ليفني في روما يوم الأربعاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الانباء


وحقق كيري انتصارا دبلوماسيا الاسبوع الماضي عندما أقرت الجامعة العربية إمكانية تبادل الاسرائيليين والفلسطينيين للأرض في أي اتفاق سلام بين الجانبين.

ويبدو ان الجامعة العربية قد خففت من خطة السلام التي طرحتها عام 2002 يوم 29 ابريل نيسان عندما قال الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها ان الجانبين من الممكن ان يتبادلا الارض بدلا من الالتزام بالضبط بحدود 1967.

وجاء تصريحه الذي ادلى به نيابة عن وفد الجامعة العربية ليمثل تنازلا بالنسبة لاسرائيل. وبينما يفترض منذ عشر سنوات على الاقل ان تبادل الاراضي سيكون جزءا من اي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين لم يسبق للجامعة العربية ان أيدت الفكرة علنا من قبل.

وقالت ليفني انها تأمل ان تساند الدول العربية عباس في المفاوضات .



تعليق : رددوا معي ،،، يا ليل ما اطولك ،،

العالم الغربي ،، شاطر في خلق العداوات
بدابة من (فرق تسد) !!! !!!
حتى داخل بنبان ممالكهم ،، اصبح الواطي والسحاقية لهم حقوق !!!

وها هم ،، يخلفون العداوة بيننا كما خلقوا العداوة بين بني جلدتهم،، في فيتنام و كوريا ،، ودمروا مجتمعاتهم المحافظة