لإبراز أهمية التمنيع في إنقاذ الأرواح وتشجيع الأسر على تطعيم أطفالهم ضدّ الأمراض الفتاكة تعكف منظمة الصحة العالمية على حشد بلدان العالم لحثّها على تنظيم أسبوع من حملات التطعيم وأنشطة تثقيف الجماهير وتبادل المعلومات في ظلّ أسبوع التمنيع العالمي.



ويتيح التعاون على الصعيد العالمي فرصة لتعزيز الزخم وزيادة التركيز على إجراءات محدّدة من قبيل ما يلي :


إذكاء الوعي بالطريقة التي يسهم بها التمنيع في إنقاذ الأرواح؛

زيادة التغطية بخدمات التطعيم من أجل الوقاية من فاشيات الأمراض؛

http://www.who.int/immunization/news...omepage_ar.jpg


بلوغ المجتمعات المحلية التي تعاني من التهميش ولا تستفيد من الخدمات بشكل كاف (مثل من يعيشون في المناطق النائية والمواقع الحضرية المحرومة والدول الهشّة والمناطق التي تمزّقها الصراعات) لتطعيمها باللقاحات القائمة واللقاحات المتاحة حديثاً؛

تعزيز فوائد التمنيع على المديين المتوسط والبعيد (كالحرص، مثلاً، على منح الأطفال فرصة للنمو في صحة جيدة والذهاب إلى المدرسة وتحسين مستقبلهم).

والتمنيع من أكثر التدخلات الصحية نجاحاً ومردودية. فهو يمكّن من وقاية مليوني إلى ثلاثة ملايين وفاة كل عام. كما أنّه يقي من الأمراض الموهنة وحالات العجز والوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الخناق والتهابي الكبد A وB والحصبة والنكاف وداء المكورات الرئوية وشلل الأطفال والإسهال الناجم عن الفيروس العجلي والكزاز والحمى الصفراء. ويجري، باطراد، توسيع نطاق فوائد التمنيع ليشمل المراهقين والبالغين، ممّا يضمن لهم الحماية ضدّ الأمراض التي تهدّد حياتهم، مثل الأنفلونزا والتهاب السحايا والسرطانات (مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الكبد) التي تحدث لدى البالغين.

روابط ذات صلة

عشر حقائق عن التمنيع