دراسة لحقوق الإنسان شارك فيها 4500 مواطن
75% من سكان المملكة يرغبون في الدفاع عن حقوق الإنسان


د. سجيني ود. الشريف خلال عرض الدراسة

جدة - جميل فلاتة:
كشفت دراسة اجريت على شريحة من سكان المملكة من مختلف المناطق استعرضت في فرع جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة عن ان 75% من السكان لهم الرغبة في المشاركة والدفاع عن حقوق الإنسان موضحة الدراسة التي استعرضها عضو الجمعية الدكتور اسماعيل سجيني بحضور المشرف العام على الفرع الدكتور حسين الشريف أن المنطقة الشرقية تمثل الجانب الأكبر الراغب في التثقيف بحقوق الإنسان حيث أكدت الدراسة على ان 50% لديهم الرغبة في اللجوء للجمعيا ت الحقوقية .

كشفت الدراسة ان 59% من السكان الذين شاركوا في الإستفتاء أنهم يعلمون عن الجمعيات الحقوقية في المملكة ولا سيما الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشيرة الى ان 41% لهم اطلاع ومعرفة بجهود الجمعيات الوطنية.
وعن معالجة الجهل بالجوانب الحقوقية اقترح المشاركون الإعتماد على التلفزيون كأفضل وسيلة للتوعية تليه الصحف المحلية والمجلات والتواصل المباشر مع المجتمع من خلال المناسبات الوطنية والمجتمع التعليمي.
وبينت الدراسة ان العلاقة عكسية بين العمر والرغبة في المطالبة بالحقوق حيث تخف نسبة الرغبة في المطالبة بالحقوق لدى كبار السن وكذا الحال بانسبة للتعليم حيث تضعف الرغبة وتتلاشى تقريبا كل مازاد نسبة التعليم لدى المستهدف وأشارت الدراسة ان نسبة مراجعي الجمعيات الحقوقية من اصحاب المظالم والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان بلغت 12 % في حين ان اكثر من 88% تراجع بقضايا علاقة لها بحقوق الإنسان.
من جهتهم أرجع المشاركون ذلك الى عدم التأكد من الفاعلية والظروف الإجتماعية والأسرية والقبلية وتنعكس العلاقة وتصبح طردية في جانب الثقة في المؤسسات الحقوقية حيث تصبح طردية تماما بإعتقاد الكبار في السن بنجاح وتميز الجمعيات في المطالبة والحقوق وتنفيذ الإجراءات بشكل مميز وكذا الحال بالنسبة للتعليم حيث يثق اصحاب المستويات العلمية في جهود الجمعيات الحقوقية .



وقد بلغت نسبة الرضا عن الجمعيات بحسب الدراسة اكثر من 50% التي تعتبر نسبة مرتفعة اذا ما تم مقارنتها ببدايات الجمعيات وجهودها المحدودة مبينة ان 95% من المجتمع السعودي لايشارك في الجمعيات الحقوقية ولايتابع انشطها حتى ولو جزئيا .
وشددت الدراسة على اهمية الإعلام في التثقيف والتوعية بالجوانب الحقوقية حيث اكد المشاركون في الإستفتاء والمشاركون في اللقاء ان على الإعلام الرسمي له وغير الرسمي الدور الأكمل والأشمل في ايصال الثقافة الحقوقية الى شرائح المجتمع. ورفض عدد من اولياء الامور مشاركة بناتهن في الدراسة بحكم الحرمة وعدم جواز الحديث في حقوق الإنسان والبعض بسبب العادات والتقاليد وشملت الدراسة التي نفذت في مناطق مختلفة من المملكة 4500 استمارة قوبل مانسبته 54منها بالرفض وبينت ان 54 % من المجتمع يدرك حقوق الانسان 30لدى % منهم معرفة تامة بينما يعتقد 47% انه يعرف وليس لديه علم بالمؤسسات.

((( التعليق )))

3




اقتباس
( ان 95% من المجتمع السعودي لايشارك في الجمعيات الحقوقية ولايتابع انشطها حتى ولو جزئيا )
المواطن وحتى قليل الحظ في التعليم لديه الوعي الكافي عن حقوقه كإنسان
ولكنه يرى أن ممثلته ضعيفة جدا في أدائها محدود الحدود والسقف خاصة في القضايا الكبرى

(نجم سهيل)


ابلاغ


04:21 صباحاً 2009/02/13