العربية نت : اخترع عالم أمريكي، نظارات مزودة بفلاتر تمكّن المصابين بعمى الألوان من رؤية الألوان بشكل أفضل. النظارة الحديثة التي أطلق عليها اسم "إنكروم" لا تزال تحت التجارب السريرية. وقام أندي سكمدر، وهو أحد الذين يعانون عمى الألوان، بتجريب هذه العدسة المبتكرة، فتمكن من التمييز بين الألوان.



اكتشف المخترع النظارة من خلال صديقه المصاب بعمى الألوان الحاد الذي استعار نظارات السلامة عند استخدام الليزر. ونظراً لأن عمى الألوان يتخذ عدة أشكال، حيث يعاني البعض عدم القدرة على رؤية اللون الأحمر أو اللون الأخضر، فقد تم ابتكار أشكال متنوعة من العدسة المعالجة للمشكلة.

يذكر أن عمى الألوان خلل جيني ينتج عن غياب الأقماع المسؤولة عن البصر بالألوان من شبكية العين.

الشخص الذي يعاني عمى الألوان، يتداخل عنده اللونان الأخضر والأحمر ليأخذا لوناً بنياً، إلا إذا تم التدخل وفصل الحد الرفيع بين اللونين، وهذا ما تفعله عدسة إنكروما، ما يعني أن الزهرة البرتقالية سوف تظهر متميزة عن الأوراق الخضراء.

وبفعل هذه النظارة التي ستكلف 600 دولار أمريكي فور نزولها إلى الأسواق، ستسمح للمصاب بعمى الألوان التفريق بين الألوان الأساسية، كتحديد زهرة اللافندر البنفسجية بين أوراقها الخضراء.





المصدر : العربية نت - دبي - رشا خياط






درة : عمي الألوان، أو بالألوان العمى، على قصور رؤية ألوان، هو عدم القدرة على إدراك الاختلافات بين بعض الألوان التي يمكن أن تميز بين الآخرين. هو في معظم الأحيان الطبيعة الوراثية، ولكن قد تحدث أيضا سبب للعين أو الأعصاب أو تلف في المخ، أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيميائية.

الكيميائي الإنكليزي جون دالتون نشرت اﻷول ورقة علمية حول الموضوع في 1798، "الوقائع غير عادية تتعلق برؤية الألوان"، بعد التحقيق لبلده اللون العمى؛ وبسبب أعمال دالتون في الحالة تسمى في معظم الأحيان daltonism، على الرغم من أن هذا المصطلح يستخدم الآن لنوع من عمي الألوان يسمى ديوتيرانوبيا.

عمي الألوان هو تصنف أحياناً عجز؛ في بعض الحالات، ومع ذلك، قد لون المكفوفين ميزة على الناس برؤية الألوان العادية. وهناك بعض الدراسات التي تخلص إلى أن الأفراد الأعمى لون أفضل في اختراق بعض التمويهات.

الشبكية البشرية العادية تحتوي على نوعين من الخلايا الخفيفة: الخلايا رود (النشطة في ضوء منخفض) وخلايا المخروط (النشطة في ضوء النهار الطبيعي). عادة، هناك ثلاثة أنواع من المخاريط، كل يحتوي على صباغ مختلفة. يتم تنشيط في المخاريط عند أصباغ امتصاص الضوء. تختلف الأطياف الاستيعاب من المخاريط؛ واحد أقصى حد الحساسة قصيرة أطوال موجية، أحدهما لموجات متوسطة، والثالث للأطوال الموجية الطويلة (تلك الحساسيات الذروة في منطقة الأزرق والأخضر المصفر، والأصفر من الطيف، على التوالي).

الأطياف استيعاب جميع النظم الثلاثة تغطي جزءا كبيرا من الطيف المرئي، حتى أنها ليست دقيقة تماما أن يشار إليها مستقبلات "الزرقاء"، "الخضراء" و "أحمر"، ولا سيما لأن المستقبلات "أحمر" فعلا بحساسيتها الذروة في الأصفر. حساسية رؤية الألوان العادية في الواقع يعتمد على التداخل بين الأطياف استيعاب النظم الثلاثة: يعترف بألوان مختلفة عندما يتم حفز مختلف أنواع المخروط بدرجات مختلفة.

الضوء الأحمر، على سبيل المثال، يحفز والأقماع الطول الموجي الطويل أكثر بكثير من أي من الآخرين، والحد من طول موجي الأسباب نظم المخروط اثنين أخرى حفز متزايدة، يسبب تغير تدريجي في هوي. كثير من الجينات المشتركة في رؤية اللون على الصبغي x، مما يجعل من عمي الألوان أكثر شيوعاً عند الذكور من الإناث.





من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة : عمى الألوان هو عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو كلها التي يمكن أن يميزها الآخرون. هو مرض وراثي في غالب الأحيان، لكن ممكن أن يحصل بسبب خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيمياوية. قام العالم الكيميائي الإنكليزي جون دالتون بنشر موضوع عن عمى الالوان بعدما اكتشف بأنه يعاني منه، وبسبب أعمال دالتون في هذا المجال فتسمى هذه الحالة بالدالتٌزم «Daltonism» ومع أن هذا الاسم يطلق الآن على حالة واحدة فقط وهي « deuteranopia » - وهي عَمَى الأَخْضَرِ والأَحْمَر -.

الموضوع : هنا


صورة للعرض. يجب أن تبدو الصور في الأسفل واضحة لإنسان عادي ببصر سليم على أنها تحتوي على أعداد (العدد 83 في هذه الحالة). لكن بعض الصور سوف لن تكون واضحة لبعض الناس الذين لديهم خلل في تمييز الألوان


تحوي هذه الصورة العدد (37)، الأشخاص المصابين بعمى ألوان من نوع protanopic ربما لن يستطيعوا تمييز العدد الموجود في الصورة.


الأشخاص المصابين بعمى الألوان من نوع deuteranopic ربما لن يستطيعوا تمييز العدد (49) الموجود داخل الصورة.


الأشخصاص المصابين بعمى الألوان من النوع tritanopic ربما لن يتمكنوا من رؤية العدد (56) داخل هذه الصورة.


أحد صور اختبار إيشيهارا للألوان.