اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودية ولي الفخر مشاهدة المشاركة
[align=center]د. محمد ..... موضوع أكثر من رائع تدمع له العيون

قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)

دليل واضح على أن تقوى الله عز وجل هي سبب الإطمئنان النفسي والسعادة في الدنيا والآخرة

جُزيت عنا خيرا وجمعنا وإياك وجميع أمة المسلمين بالجنان ... اللهم آمين [/align]
سعودية ولي الفخر
حياكم الله أختنا الكريمة الفاضلة
وتقبل الله منكم خير الدعاء
وجزاكم خير الجزاء

تقوى الله عز وجل
عمل الطاعات واجتناب المعاصي

قال علي بن ابي طالب :
هي العمل بالتنزيل (اي القرآن)
والخوف من الجليل
والرضا بالقليل
والاستعداد ليوم الرحيل

قال عمر بن عبد العزيز :
ليست التقوي بصيام النهار وقيام الليل, والتخليط بين ذلك , ولكن التقوي اداء ما فرضها الله تعالي وترك ما حرمه الله عز وجل , فمن رزق بعد ذلك خيرفهو خير الي خير.
[line]-[/line]
لقد كرر الله تعالى أمر (أتقوا) في نفس الآية مرارا،، مثلها في قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) الحشر

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1) النساء
[line]-[/line]
لا إله إلا الله
تصوروا الصديق وهو علي فراش الموت يقول لعمر : اتقي الله يا عمر
[line]-[/line]
عندما انزلت الآية الكريمة:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) آل عمران

ذهب الصحابه الي رسول الله , صلي الله عليه وسلم , وقالوا له :
ومن يقدر علي حق التقوي
أرادوا مقارنة الايه بقوله عز وجل:

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) التغابن

مقارنة (حَقَّ تُقَاتِهِ ) و(مَا اسْتَطَعْتُمْ)
[line]-[/line]
أما ما ذكرموه عن قوله تعالى ،، فهو من سياق آيتين

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) الطلاق

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3) الطلاق