أين ذهبت القناعة؟

كل منا يعمل على طريقته لتأمين أحتياجاته , وهنالك من يعمل ليحصل على أكثر مما حصل عليه , وهذا لا عيب فيه بناء على مقولة أعمل لدنياك كأنك تعيث أبداً, ولكن لكي نفهم ( الفقر النسبي ) كان لا بد لى من كلمة لعل أخرج بها معك بفائدة أخي الكريم.

فالذي أمامنا الأن هو الحدبث عن فقر مطلق يصيب الأنسان في أكله وملبسه ومسكنه والعياذ بالله , فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الفقر, ولكن أن لا نملك من الكماليات ما قد يملكه الناس من حولنا فأنا لا أسمي هذا فقر مطلقاً, بل أصبح أقرب الى النظر الى ما رزق الله عباده الأخرين, فأنا املك ما لا يملك غيري من الناس فلماذا أنظر الى ما يملكه الناس ولا أملكه أنا ؟

القناعة كنز لا يفنى كلمة تعلمناها منذ الصغر.