تداول الأسهم السعودية .•°•. الخميس °•.•°

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 12,198.44 نقطة • ارتفاع 95.24 نقطة • بنسبة 0.79% • ارتفاع اسهم 81 شرِكة • إنخفاض اسهم 144 شرِكة • القيمة المتداولة 7.1 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 263 مليون سهم
النتائج 1 إلى 10 من 61

العرض المتطور

  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    60
    المشاركات
    996
    معدل تقييم المستوى
    63

    افتراضي ضيوف الرحمن يتوافدون إلى المعالم والمساجد التاريخية في المدينة المنورة

    المدينة المنورة - واس : يحرص حجاج بيت الله الحرام، على زيارة المساجد والمعالم الدينية والتاريخية التي تزخر بها مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد أن منّ الله عليهم بأداء شعائر الركن الخامس من أركان الإسلام بيسر وأمان.



    ويشكّل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الوجهات التي ينشدها الزائرون لطيبة الطيبة، يؤدون فيه الصلاة، ويتشرفون بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، كما يحرص ضيوف الرحمن على زيارة جوامع قباء والقبلتين وساحة معركة أحد ومقبرة الشهداء، والمساجد السبعة، ومسجد الجمعة وجبل أحد، وتوثيق زياراتهم لكافة الأماكن التاريخية والدينية قبل عودتهم إلى أوطانهم.

    ويعدّ المسجد النبوي أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة وهو أحد المساجد الثلاثة التي وردت في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، مسجدي هذا والمسجد الأقصى والمسجد الحرام»، وهو المسجد الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه من مكة المكرمة مهاجراً.

    وشكل المسجد النبوي بعد الهجرة مركزاً للدعوة الأولى إلى الله تعالى والمدرسة الأولى في الإسلام، ويضم المحراب والمنبر والأساطين، والحجرة النبوية الشريفة، وهي الحجرة التي سكنها النبي الكريم وأزواجه المطهرات، وتقع الحجرة داخل مسجده وفيها قبره عليه الصلاة والسلام، وقبر أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وشارك في بنائه الصحابة رضوان الله عليهم، وتعهده الخلفاء عبر التاريخ بالتوسعة والصيانة، وشهد المسجد عدّة توسعات عبر التاريخ، بدءاً بعهد الخلفاء الراشدين ثم الدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث شهد المسجد النبوي توسعات تاريخية تعدّ الأكبر لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين والزائرين في مواسم العمرة والحج وعلى مدار العام.



    ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية وذلك عام 1327هـ، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - أصبح من أكبر مساجد العالم، حيث يستوعب مع ساحاته ما يزيد على مليون مصل.

    كما يعتبر المسجد النبوي مركز إشعاع للعلماء وطلاب العلم، حيث تنظمّ في رحابه حلقات العلم الشرعي في القرآن الكريم وعلومه، كما يشاهد الزوار المعالم التاريخية والأثرية التي يفوح منها عبق النبوة وبما يعيد إلى أذهانهم الذكريات العطرة، والصور الرائعة للسيرة النبويّة الخالدة على هذه الأرض المباركة.

    ويمثّل جامع قباء، إحدى أبرز المحطات التي يقف عندها الزائرون خلال زيارتهم لطيبة الطيبة، إذ يعدّ أول مسجد بني في الإسلام، وأول مسجد بني في المدينة النبوية، ويقع مسجد قباء إلى الجنوب من المدينة المنورة، وقد بناه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حينما هاجر من مكة المكرمة متوجهاً إلى المدينة، وقد اهتم المسلمون من بعده بعمارة المسجد خلال العصور الماضية، فجدده عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم عمر بن عبد العزيز في عهد الوليد بن عبد الملك، وتتابع الخلفاء من بعدهم على توسعة المسجد وتجديد بنائه، وقام السلطان قايتباي بتوسعته، ثم تبعه السلطان العثماني محمود الثاني وابنه السلطان عبد المجيد الأول، حتى كانت التوسعة الأخيرة في عهد الدولة السعودية وقد تم توسعة المسجد ليستوعب 55 ألف مصلٍ، وكلفت الوزارة أحد أمهر المكاتب الهندسية المتخصصة في العمارة الإسلامية لتصميم المسجد على نسق المسجد القديم.



    ولمسجد قباء فضلٌ عظيم، فقد ورد فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء وصلى فيه كان له كأجر عمرة"، كما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم أن النبي كان يأتي مسجد قباء كل سبت ماشياً وراكبًا فيصلي فيه ركعتين.

    ويحرص حجاج بيت الله الحرام أثناء قدومهم لطيبة الطيبة على زيارة مسجد القبلتين وأداء الصلاة فيه، حيث يقع في منطقة بني سَلِمَهْ على هضاب حرة الوبرة في الطريق الشمالي الغربي للمدينة المنورة، وفيه نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحول إلى قبلة الكعبة المشرفة بعد أن كانت القبلة هي بيت المقدس، وذلك يوم الـ 15 من شعبان من العام الثاني للهجرة، كما جاء في الآية الكريمة: "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ".

    كما يمثّل موقع المساجد السبعة أحد المواقع التاريخية التي يحرص زوار المدينة المنورة على زيارتها، والذي جرت فيه أحداث موقعة الخندق، كما يتوافد الزوار على العديد من المواقع الدينية والتاريخية ومنها مسجد سيدنا حمزة، وجبل أحد الذي سُمّي بجبل أحد لتوحده وانقطاعه عن غيره من الجبال أو لما وقع لأهله من نصرة التوحيد ويقع شمال المدينة وبسفحه وقعت معركة أحد، وقبر "سيد الشهداء" أسد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب، وقبور شهداء أحد، ويبعد عن المسجد النبوي الشريف بحدود 5,5 كم تقريباً.

    ومن فضائل هذا الجبل أنه على ترعة من ترع الجنة، وأنه يحبنا ونحبه، فهذا كله فضل من الله تعالى، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أحد جبلٌ يحبّنا ونحبّه، وهو على ترعةٍ من تُرع الجنة"، رواه ابن ماجة.



    ويقف كثير من زوار طيبة الطيبة على جبل الرماة وهو جبل صغير يقع في الجهة الجنوبية الغربية من جبل أحد في المنطقة التي وقعت فيها المعركة سنة ثلاث للهجرة، وسمي بجبل الرماة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع الرماة عليه قبيل المعركة، وأوصاهم أن يحموا ظهور المسلمين وليمنعوا تسلل المشركين من خلفه.

    كما يقصد الزوّار مسجد الجمعة الذي صلّى في موضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما خرج مهاجراً من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من محل إقامته بقباء أدركته صلاة الجمعة فصلّاها في بطن وادي الرانوناء، وسمّي بمسجد الجمعة.

    ويفد الزوار إلى مسجد الميقات الذي يعرف كذلك بمسجد ذي الحليفة، وكذلك بمسجد الشجرة، والشجرة المقصودة هي الشجرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل تحتها بذي الحليفة كما ذكر في صحيح مسلم، وذي الحليفة هو ميقات أهل المدينة المنورة ومن مرّ بها، ويمر عليه الحجاج لعقد نية الإحرام للعمرة والحج، إضافة إلى كونه معلماً سياحيا بارزاً ونقطة تسوق.

    وتحتضن مدينة المصطفى صلى الله صلى الله عليه وسلم مقبرة البقيع التي دفن فيها أكثر من 10 آلاف صحابي من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام وكثير من التابعين، كما أنها مقبرة أهل المدينة المنورة ومن مات فيها من المسلمين، وتقع بمحاذاة المسجد النبوي في الجهة الشرقية، حيث يسنّ زيارته والسلام على الأموات والدعاء لهم بما ورد في السنة النبوية المطهّرة.


  2. #2
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,585
    معدل تقييم المستوى
    69

    افتراضي ضيوف الرحمن يتوافدون إلى المعالم والمساجد التاريخية في المدينة المنورة

    المدينة المنورة - على الشهراني (واس) : رصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية "واس" من على ارتفاع 500 متر فوق سطح الأرض أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في المدينة المنورة التي يحرص حجاج بيت الله الحرام على زيارتها خلال تواجدهم في المدينة المنورة حاليًا، بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج.



    وسهلت القيادة العامة لطيران الأمن التابعة لوزارة الداخلية مهمة مصوّر "واس" في المدينة المنورة من أجل التقاط الصور الفوتوغرافية لأبرز معالم المدينة المنورة على مدى ساعتين من التحليق في الجو، شملت المسجد النبوي، وبعض المساجد التاريخية، وذلك برفقة المقدم محمد بن ربيق، والمقدم فهد الطلحي، والمقدم سلطان المحيميد، والنقيب هايل المطيري، وبإشراف قائد عام طيران الأمن في وزارة الداخلية اللواء محمد بن عيد الحربي.

    وبرز من تلك المعالم "مقبرة بقيع الغرقد" التي تقع في الجهة الجنوبية الشرقية للمسجد النبوي، حيث يحرص الكثير من ضيوف الرحمن على زيارتها كونها تضم رفات نحو عشرة آلاف صحابي، من بينهم أمير المؤمنين عثمان بن عفان، وأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد عدا خديجة وميمونة - رضوان الله عليهم جميعًا - فضلا عن بعض آل بيت رسول الله صلى عيه وسلم.

    كما برز منها "مسجد قباء" الذي يبعد عن المسجد النبوي ثلاثة كيلومترات، وهو أول مسجد أسس على التقوى، وورد فضله في أحاديث وآثار كثيرة منها ماروى البخاري والنسائي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأتي مسجد قباء كل سبت راكبا وماشيا، وما روى الترمذي عن أسد بن حضير رضي الله عنه من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (الصلاة في مسجد قباء كأجر عمرة).



    ويهتم الحجاج بزيارة "مسجد الجمعة" الذي يبعد 150 كيلومترا عن مسجد قباء، ويُطلق عليه "مسجد الوادي" وسمي بالجمعة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما خرج من قباء متوجها إلى المدينة المنورة أدركته الجمعة في بني سالم بن عوف، فصلاها في بطن الوادي، وكانت أول جمعة صلاها بالمدينة فبنى المسجد، حيث صلى الله النبي - صلى الله عليه وسلم -.

    ويحظى "مسجد الإجابة" الذي ُبني في عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من قبل بني معاوية بن مالك بن عوف الأوسيين باهتمام الكثير من الحجاج الذين يزورون المدينة المنورة، حيث يحرصون على زيارته في مقرّه الذي يقع شمالي مقبرة البقيع في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد النبوي.

    وسمّي بمسجد "الإجابة" لحادثة رواها مسلم في صحيحة حيث قال: روي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أقبل ذات يوم من العالية حتى مرّ بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين، وصلينا معه، ودعا ربّه طويلاً، ثم انصرف إلينا، فقال: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً. سَأَلْتُ رَبِّي أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ، فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، فَمَنَعَنِيهَا.

    كما يزور الحجاج مسجد "الغمامة أو المصلى" الذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد النبوي على بعد 500 متر من باب السلام، وكان آخر المواضع التي صلى بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، وسمي بالغمامة لما يقال أن غمامة حجبت الشمس عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عند صلاته فيه.



    وفي الجنوب الغربي من بئر رومة قرب وادي العقيق، يزور الحجاج مسجد "القبلتين" الذي يبعد عن المسجد النبوي خمسة كيلو مترات، بالاتجاه الشمالي الغربي، وصلّى النبي - صلّى الله عليه وسلم - في هذا المسجد إلى بيت المقدس مدّة 16 شهراً، وأمره الله تعالى بالتوجه إلى الكعبة الشريفة قبل معركة "بدر" بشهرين في السنة الثانية للهجرة، وهو في صلاة الظهر فيه.

    ويزور زوار المدينة المنورة المساجد السبعة، وهي مجموعة مساجد صغيرة مجموعها "ستة مساجد"، إلا أنها اشتهرت بهذا الاسم، ودارت حولها أحداث "غزوة الخندق" أو "الأحزاب".

    ويظل "جبل أحد" من أشهر المعالم الطبيعية التي يحرص على زيارته الحجاج، ويقع شمال غرب المدينة مبتعدًا بنحو أربعة كيلومترات، وفيه وقعت المعركة الشهير ة التي استشهد فيها سبعون من الصحابة وعلى رأسهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه -.

    وإلى الجنوب من "جبل أحد" يذهب الحجاج إلى "جبل الرماة" أو "جبل عينين" وهو من الجبال التي دارت حوله "غزوة أحد" وعلى هذا الجبل وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - 50 من الرماة على رأسهم الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير لحماية ظهور المسلمين من العدو أثناء القتال تنفيذاً للخطة الحربية المرسومة من المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.

  3. #3
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    60
    المشاركات
    996
    معدل تقييم المستوى
    63

    افتراضي حافلة سياحية تنقل الزوار إلى معالم ومساجد تاريخ المدينة المنورة

    المدينة المنورة (واس) تنظّم الحافلة السياحية في المدينة المنورة، العديد من الرحلات المنظمة للمواقع الأثرية والتاريخية والمساجد المرتبطة بالسيرة النبوية، ضمن مسارات الخدمة التي يستفيد منها الزوار وأهالي المنطقة.



    وتهدف الحافلة السياحية الذي تشرف عليه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، إلى تنشيط الرحلات السياحية الداخلية عبر عدد من المسارات المعتمدة لتعريف المستفيدين من الخدمة على مجموعة كبيرة من المعالم التي تحتضنها المدينة المنورة، وتسهل من عمليات التنقل فيما بينها، وتعمل على فترتين صباحية وأخرى مسائية تبدأ الأولى 5 صباحاً، وتنتهي 1 ظهراً، وتستأنف الجولات السياحية 4 عصراً، وتستمر حتى الساعة 12 صباحاً بشكلٍ يومي وعلى مدار الأسبوع، حيث يرتاد المنطقة عدد كبير من الزوار خلال إجازة الفصل الدراسي الأول لعام 1443هـ.







    تم تصويب أخطاء، منها (المنورة, إلى) إلى (المنورة، إلى)



    تنظيم اللقاء الأول لتطوير تجربة القدوم والمغادرة لضيوف الرحمن
    الرياض (واس) نظم برنامج خدمة ضيوف الرحمن (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030) في الرياض اليوم اللقاء الأول لتطوير تجربة القدوم والمغادرة لضيوف الرحمن بالشراكة مع وزارة الداخلية وبالتعاون مع تسع جهات حكومية في منظومة خدمة ضيف الرحمن مرتبطة أدوارها برحلة الحاج والمعتمر في القدوم والمغادرة.



    وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج م. عبد الرحمن بن فاروق عداس أن الهدف الرئيس من اللقاء هو التكامل بين الجهات ذات العلاقة لإيجاد تجربة تحولية برحلة الضيف في القدوم والمغادرة بمشاركة القطاع الخاص وغير الربحي، وتأتي هذه الخطوة إكمالاً لجهود برنامج خدمة ضيوف الرحمن في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال عدة مبادرات تسهم في تطوير تجربة ضيوف الرحمن.



    وأكد أن "مبادرة طريق مكة" بقيادة وزارة الداخلية تحتل أولوية قصوى لدى البرنامج عقب أن أثبتت نجاحها، إذ خدمت أكثر من 274 ألف من ضيوف الرحمن قدموا من خمس دول، وذلك بإنهاء جميع إجراءات دخولهم إلى المملكة من مطارات بلدانهم.

    ووجه م. عداس شكره إلى شركاء البرنامج في وزارات: الداخلية، والخارجية، والحج والعمرة، والصحة، والسياحة، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، والبريد السعودي.



    من جانبه أوضح معالي المدير العام للجوازات الفريق سليمان بن عبد العزيز اليحيى أن هذا اللقاء هو انطلاق لعمل جماعي وجهود موحدة بين وزارة الداخلية وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة لإيجاد تجربة تحولية في تجربة ضيوف الرحمن بمحطات القدوم والمغادرة، وتسهم في رفع مستوى رضا ضيوف الرحمن وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتيسير استضافة المزيد من ضيوف الرحمن وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين وتقديم خدمات ذات جودة عالية.

    يذكر أن برنامج خدمة ضيوف الرحمن حظي بشرف إطلاقه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ويهدف البرنامج إلى إحداث نقلة نوعية جديدة في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير الخدمات التي تمكّنهم من أداء المناسك بكل يسر وسهولة، من خلال تحقيق ثلاثة أهداف إستراتيجية تتمثل في تيسير استضافة المزيد من المعتمرين، وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة للحاج والمعتمر، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية مع توفير الممكنات كافة لاستدامة القطاع.



    ويتبع البرنامج مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في مجلس الوزراء، ويرأس لجنته صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، وعضوية أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة، والتجارة، والاستثمار، والمالية، والحج والعمرة، والسياحة، والبيئة والمياه والزراعة، والشؤون القروية والبلدية والإسكان، والاتصالات وتقنية المعلومات، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنقل والخدمات اللوجستية، ونائب وزير الخارجية، ونائب وزير الداخلية، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة.

    وعمل برنامج خدمة ضيوف الرحمن في مرحلة الإعداد والتخطيط على تتبع رحلة الحاج والمعتمر منذ أن ينوي تأدية النسك وهو ما زال في بلاده وحتى يعود إلى وطنه، إذ أجرى دراسة شملت 192 نقطة اتصال مع ضيوف الرحمن، حُددت بناءً على دراسات ميدانية لكل محطة يمر بها الحاج والمعتمر، كما استطلع آراء ما يزيد على 20 ألف مسلم في أكثر من 20 دولة و 135 مدينة، للتعرف على تطلعاتهم والتحديات التي قد تواجههم لزيارة المملكة وتأدية المناسك، إذ تُرجمت النتائج إلى مبادرات يعمل البرنامج مع الشركاء في منظومة خدمة الرحمن في القطاعات الثلاثة لتنفيذها لضمان أن يكون التطوير وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، "من الفكرة إلى الذكرى".

    تم تصويب (9) أخطاء، منها
    (عبدالعزيز ، وعضوية) إلى (عبد العزيز، وعضوية)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا