بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الهلال تقدم بهدف العنبر والشباب فاز بركلات الترجيح

الرياض - سطام النفيسة:
تأهل الشباب للعب على نهائي كأس فيصل بعد فوزه على الهلال بركلات الترجيح 5/3 ورغم أن الهلال كان متقدماً بالنتيجة في الأشواط الأصلية بهدف العنبر إلا أن ركلة الجزاء (العجيبة) التي احتسبها حكم المباراة عبدالرحمن الجروان باشارة من مساعده رغم عدم صحتها غيرت مجرى المباراة وقلبت الأمور بدرجة جعلت الفوز الصريح والمستحق يخطف من الهلال بصافرة الحكم الجروان الذي تحامل على الهلال كثيراً وتساهل مع خشونة لاعبي الشباب واستحقاق أكثر من لاعب للطرد الذي لو حدث لتغير مجرى المباراة خصوصاً الخيبري والبلوشي والقاضي الذين تعاقبوا على الأداء الخشن والضرب المتعمد لويلهامسون والعنبر وسط مباركة الجروان الذي أكد من جديد ضعف الحكم السعودي وعدم قدرته على منحه الثقة لقيادة مباراة بحجم مباراة الأمس التي تفوق في الركلات الترجيحية فيها حارس الشباب محمد خوجة الذي صد ركلتي جزاء لوليهامسون وفهد المبارك رغم انهما سددا برعونة ودون تركيز جعلت الخوجة يصدهما بسهولة، وفي المقابل عجز الدعيع عن صد أي ركلة ترجيحية واخفق في الصد فهو يتألق وسط المباراة لكنه غير متمكن من صد أي ركلة جزاء أو ركلة ترجيحية كما أن المدرب الهلالي كوزمين اخفق أمام هكتور خصوصاً في تبديلاته فاشرك فهد المفرج وهو منقطع عن اللعب لفترة طويلة واحتفظ بالمؤشر بجانبه وهو اللاعب الذي يفترض نزوله لاستغلال اندفاع الشباب للبحث عن تعديل النتيجة لسرعته ومهارته خصوصاً البديل فهد مبارك أثبت أكثر من مرة عدم قدرته على فعل أي شيء سوى السلبية وتعطيل الهجمة الهلالية.
الشوط الأول

الافضلية في الشوط الاول كانت للهلال مع سيطرة نسبية للشباب في أول الدقائق بلا خطورة ولعل أبرز ما تميز به الهلال هوالتنظيم الرائع للاعبيه والتنفيذ المتقن للكرات العرضية التي شكلت خطورة بالغة على مرمى الخوجه الذي تلقى الهدف الاول من رأسية المهاجم الهلالي محمد العنبر إثر تلقيه كرة الشلهوب العرضية عند الدقيقة (23). بعد الهدف واصل الهلال ضغطه على المرمى الشبابي وكاد أن يضيف هدفين آخرين عن طريق العنبر والبيشي من كرات عرضية ايضاً، وفي معظم دقائق الشوط الأول ظهر الهلال بشكل أكثر من جيد ونجحت عناصرة البديلة في تعويض غياب اللاعبين الدوليين وكان الفريق الأفضل والأكثر إمتاعاً بفعل تحركات لاعبيه وتحديداً ويلهامسون الذي قدم أدواراً تكتيكة مميزة دفاعاً وهجوماً رغم تعرضه للعديد من المخاشنات من قبل الدفاع الشبابي. كما ظهر الشلهوب والعنبر بشكل لافت ايضاً في حين أثر دخول بعض العناصر الجديدة التي تشارك لأول مرة مع الشباب كالبلوشي وعجب على تجانس الفريق الذي لم يستطع الوصول لمرمى الدعيع في هذا الشوط، كما ساهم تركيز مدربه على الشق الدفاعي بإشراك ثلاثة محاور وهم الخيبري والحقباني والبلوشي في تعطيل الأدوار الهجومية.

الشوط الثاني

في الشوط الثاني تغير الحال وسيطر الشباب على منطقة المناورة، وكاد العنبر ان يضيف هدفاً آخر بعد تلقيه تمريرة من المتألق في المباراة الشلهوب والذي كان خروجه نقطة التحول في المباراة التى مال التفوق فيها نسبيا للشباب. وفي ذات الوقت الذي أقترب الهلاليون فيه من الاحتفال بالتأهل للمباراة النهائية احتسب حكم المباراة عبدالرحمن الجروان ركلة جزاء مشكوكاً في صحتها تقدم لها كماتشو وأحرز منها هدف التعادل لينتهي الشوط الثاني الأصلي بالتعادل الإيجابي بعد ان أضاع العنبر فرصة هدف محققة في الوقت بدل الضائع. لتصل المباراة للركلات الترجيحية بعد انتهاء الأشواط الإضافية بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.

ضربات الترجيح

سجل للشباب ناجي مجرشي، وحسن معاذ، وسوزا، وعبدالعزيز السعران. فيما سجل للهلال رادوي، وسعد الذياب بينما أضاع ويلهامسون والمبارك ركلتيهما...