أ. ف. ب : شاركت زوجة الرئيس السوري بشار الأسد وأولادها في فعاليات مبادرة ثقافية أقامتها مؤسسة أهلية تكريما لأمهات الشهداء، بحسب ما ذكرت صفحة المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".



وأشارت الصفحة إلى "زيارة السيدة أسماء الأسد مع أولادها الثلاثة وأولاد عمهم (ماهر الأسد) وأولاد عمتهم (بشرى) إلى مبادرة "الأم بتلم"، التي جرت يوم أمس السبت في دار الأوبرا وسط العاصمة السورية. وأظهرت الصفحة ثلاث صور تبين أسماء الأسد وهي تتبادل الأحاديث مع عدد من الأطفال المتحلقين حولها. وبدت زوجة الرئيس في الصور مبتسمة بتسريحة شعر بسيطة مرتدية سترة سوداء.

وتضمن برنامج الفعالية، الذي أقيم تحت شعار "أجمل ما في الوفاء الأمل.. الأم بتلم"، إطلاق مبادرة صندوق "أم الشهيد" بافتتاح بازار خيري للأعمال اليدوية ومعرض فني لأبناء وبنات الشهداء. كما تم تكريم عشر أمهات شهداء وتسليمهن شهادة ميلاد بأسماء عشرة شباب متطوعين مع صورهم ومعلومات كاملة عنهم للاتصال بهم عند الحاجة. وأطلقت المبادرة مجموعتي "لمسة دفا" و"لبلدي".



وتهدف الفعالية إلى تفعيل دور المجتمع الأهلي والفعاليات الشبابية التطوعية في رعاية ذوي الشهداء وتوحيدها من أجل ترسيخ مبدأ العمل الجماعي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا). كما تسعى المبادرة للعمل على "لئم الجراح والتخفيف من الآثار الاجتماعية السلبية للأزمة والمساهمة في عملية المصالحة الوطنية والعمل على إنشاء بنك للمعلومات الدقيقة عن ذوي الشهداء المدنيين والعسكريين، وتطوير وتحديث هذه المعلومات بشكل دائم"، وفق المصدر نفسه. ونادرًا ما تظهر أسماء الأسد علنا، خصوصا منذ بدء الأحداث السورية قبل سنتين.

من جهة أخر ،،،

ظهور نادر لأسماء الأسد وأبنائها بمناسبة عيد الأم

دبي - CNN : زارت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، إحدى المؤسسات الخيرية التي أطلقت مبادرة بمناسبة عيد الأم، الذي يصادف الخميس، حملت اسم "الأم بتلم،" وذلك دعما لأمهات الجنود السوريين الذين قتلوا خلال العامين الماضيين في الأزمة الدائرة حاليا في البلاد.



وشاركت أسماء الأسد في النشاط برفقة ابنيها وابنتها وأولاد عمهم وأولاد عمتهم، حسب ما ذكره المكتب الإعلامي على صفحته عبر فيسبوك. وقد ظهرت أمساء الأسد بسترة سوداء، وشعر مرفوع إلى الخلف. وفيما بدا متابعو صفحة المكتب الإعلامي سعداء برؤية السيدة السورية الأولى، لأنها بظهورها بهذا الشكل "العائلي" ترد على جميع "الشائعات" حول هروبها أو خوفها على عائلتها.

فعبر موقع تويتر، كانت الجملة الأكثر استخداما بعد نشر الخبر هي: "لا تعليق." يُذكر أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.