تداول الأسهم السعودية .•°•. الأحـــد °•.•°

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 12,198.38 نقطة • إنخفاض 0.06 نقطة • بنسبة 0.00% • ارتفاع اسهم 60 شرِكة • إنخفاض اسهم 160 شرِكة • القيمة المتداولة 4.4 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 200 مليون سهم
النتائج 1 إلى 10 من 54

العرض المتطور

  1. #1
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    السعودية، القنفذة
    العمر
    60
    المشاركات
    682
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي تحقيق- الفيروس التاجي الجديد كارثة ألمت بعائلة سعودية

    الهفوف (السعودية) (رويترز) - بعد ثلاثة أيام من وفاة والده جراء عدوى في الجهاز التنفسي بدأ حسين الشيخ يشعر بارتفاع في درجة الحرارة.. وبعد فترة قصيرة يقول السعودي حسين البالغ من العمر 27 عاما "كدت أن أموت". ونقل حسين -الذي كان كثيرا ما يزور والده في أيامه الأخيرة- إلى الرعاية المركزة في مستشفى في الظهران بالمنطقة الشرقية التي تتمركز بها الثروة النفطية بالمملكة العربية السعودية.



    وبعد ذلك مرض شقيقه عبد الله ثم شقيقته حنان ويحصلان على علاج في مستشفيين بالاحساء القريبة. وتبين أن والدهم محمد كان مصابا على الأرجح بما يعتقد أطباء انه الفيروس التاجي الجديد الشبيه بفيروس سارز والذي ظهر لأول مرة في الخليج العام الماضي وأودى بحياة 18 شخصا بينهم تسعة في السعودية.

    وهناك قلق دولي لأنه فيروس من نفس العائلة التي أدت إلى انتشار التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) الذي اجتاح العالم بعد أن بدأ في آسيا عام 2003 وأسفر عن وفاة 775 شخصا.

    وظهرت حالات إصابة بالفيروس الجديد في بريطانيا وفرنسا لأناس كانوا في زيارات في الآونة الأخيرة للشرق الأوسط. وتأكدت حتى الآن إصابة اجمالي 34 حالة في شتى أنحاء العالم بالفيروس الجديد بعد اجراء تحليل دم.

    وقال حسين الذي يعد رسالة الدكتوراة في كندا "كانت درجة حرارتي مرتفعة بحق ومستويات الاكسجين في الدم منخفضة للغاية. كنت مرهقا للغاية ولم أتمكن من السير لأيام وأي نشاط كان يجعلني أسعل." ولكي يتفادى نشر العدوى كان يرتدي قناعا أخضر اللون.

    وزار خبراء من منظمة الصحة العالمية الاحساء هذا الأسبوع التي يقطنها مليون شخص للعمل مع السلطات السعودية فيما يتعلق بأحدث تفش للفيروس.

    وتركز الاهتمام على مستشفى الموسى العام في الهفوف البلدة الرئيسية بالاحساء حيث تلقى الكثيرون من المصابين بالفيروس وبينهم محمد الشيخ العلاج في وحدة الرعاية المركزة.

    وقال مسؤول كبير من منظمة الصحة العالمية أمس الأحد إنه يبدو على الأرجح أن الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر إذا كان بينهم اتصال شخصي قريب.

    ولكن كيجي فوكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال إنه ليس هناك دليل حتى الآن على أن الفيروس قادر على "الانتقال العام بين البشر" وهو سيناريو سيثير مخاوف من ظهور وباء.

    وقال خبير من خبراء الصحة العامة طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية الأمر إن "المخالطة عن قرب" تعني في هذا السياق الوجود في نفس الكان المغلق الضيق مع شخص مصاب لفترة طويلة من الوقت.

    ومحمد الشيخ المريض بداء السكري والذي نقل إلى المستشفى بعد اصابته بحمى وانخفاض مستوى السكر في الدم لم يعرف أبدا ما أصابه. وفقد الوعي قبل يومين من وفاته.

    وقال حسين "قال الأطباء إنهم لا يعرفون ما حدث له... خلال أول يومين له في الرعاية المركزة كان بامكانه الحديث والأكل بمفرده والذهاب إلى دورة المياه. ولكن بعد ذلك زادت الأمور سوءا. وضعوه على اعلى مستوى للاكسجين واضطروا إلى تخديره. توفي دون أن يتمكن من توديعنا."

    وبعد أن انتشرت شائعات عن الفيروس في الاحساء الأسبوع الماضي قالت بعض الأسر التي نقلت إلى المستشفى إن السلطات طلبت منها عدم الحديث مع وسائل الاعلام.

    وتشتهر الاحساء -التي تفصلها عن مدينتي الرياض والدمام مساحات صحراوية شائعة- بمزارع التمور.

    ولم تكن هناك مؤشرات تذكر في قاعة الاستقبال بمستشفى الموسى العام مساء يوم السبت بأن المستشفى مركزا لقلق صحي عالمي.

    الزوار والأطباء والممرضات يسيرون في الأروقة بينما ‬تقف محجبتان تحملان رضيعيهما أمام باب "غرفة التطعيم".

    وقال حسين الشيخ إنه يعتقد أن والده أصيب بالفيروس التاجي الجديد في وحدة الرعاية المركزة بالمستشفى وإنه أصيب هو أيضا بالفيروس خلال ساعات الزيارة التي كان يقضيها مع والده في الأيام السابقة لوفاته في 15 ابريل نيسان.

    ولكن مالك الموسى مدير عام المستشفى نفى ذلك وقال إنه يعتقد أن المريضين اصيبا للفيروس من نفس المصدر خارج مستشفى الموسى العام.

    وقال فوكودا إنه لم يتضح بعد كيف ينتقل الفيروس.

    ومن بين الأفراد الأربعة المصابين من عائلة الشيخ جاءت نتيجة فحوص أحدهم فقط وهو عبد الله الشيخ (33 عاما) ايجابية بالاصابة بالفيروس التاجي.

    وما زالت العينات التي أخذت من محمد وحسين وحنان تفحص ولكن الموسى قال إنه من المرجح أن يكونوا مصابين بالفيروس هم أيضا.

    وتزين صورة كبيرة لمحمد الشيخ (56 عاما) الموظف السابق بشركة ارامكو السعودية للنفط غرفة الاستقبال في منزل الشيخ حيث يجلس ثلاثة من أبنائه العشرة وهم يتحدثون عن "الكارثة" التي ألمت بعائلتهم.

    وقال حسين "كان حلم والدنا أن نعيش كلنا في منزل واحد بحديقة كبيرة. لقد بدأ في البناء وانتهى من نحو 50 بالمئة منه. ما حدث يقتلنا."

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    71
    المشاركات
    10,549
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد منظمة الصحة: حكومة السعودية أخذت "كورونا" على محمل الجد

    الرياض - واس : أكدت منظمة الصحة العالمية أن حكومة السعودية قد أخذت فيروس كورونا الجديد على محمل الجد، وأن وزارة الصحة قد شرعت فعلياً في اتخاذ العديد من الخطى الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة، منها تكثيف إجراءات الترصد الوبائي، والبدء في التحري حول هذا المرض، وتفعيل النشاط البحثي في هذا الشأن وكذلك اتخاذ تدابير الوقاية والمكافحة.




    وقدرت المنظمة الخطوات الجادة المتخذة في المملكة لحماية شعبها ، وكذلك الخبرة والمعلومات التي أمكنها اكتسابها وتراكمها فيما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا الجديد, ما سيكون لها أثر بارز في مكافحة المرض في سائر البلدان حول العالم .

    وقالت المنظمة في بيان صحفي أصدرته حول فيروس كورونا الجديد: "إن ظهور هذا الفيروس الجديد ( كورونا ) يلقى اهتمامًا عالميًّا، كونه أحد التحديات الرئيسة التي تواجه كل الدول المتأثرة بهذا الفيروس ، فضلاً عن سائر الدول في جميع أنحاء العالم , وهو الأمر الذي دعا وزارة الصحة بالمملكة إلى الاعتراف بخطورة هذا التحدي، وطلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية لتقييم الوضع وتقديم المشورة والتوصيات التي من شأنها الإسهام في التصدي لهذا الفيروس , وإنه ليسعد المنظمة أن تأتي إلى هنا للتعاون مع المملكة العربية السعودية".


    مبنى منظمة الصحة العالمية (WHO)

    وأضافت " أنه إذا كان قد أتيح لنا أن نلم ببعض جوانب هذا المرض فلا ينبغي أن ننسى أنه مرض جديد وأنه ثمة فراغات في معرفتنا بطبيعة المرض تستلزم حتمًا بعض الوقت ليتسنى لنا ملؤها ".

    وكشفت في بيانها أنه مما أمكن التوصل إليه حتى الوقت الراهن أن هذا المرض يتسبب في الإصابة به فيروس ينتمي إلى ما يُعرف بمجموعة فيروسات كورونا (corona viruses) ، وهي العائلة التي ينتمي إليها - أيضًا - فيروس سارس (SARs) , ويختلف عن سارس إلا أن انتماءهما إلى العائلة ذاتها من الفيروسات قد ضاعف القلق الذي أثاره ظهور هذا الفيروس الجديد .

    وبينت المنظمة أنه لم يكن خافيًا عليها وقوع إصابات منذ عام 2012، وإن لم تكن تعلم على وجه اليقين أين يعيش هذا الفيروس , وأن الإصابة به قد تؤدي لدى الكثيرين إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي لكنها لا تعلم نسبة الإصابة بمرض بسيط جراء الإصابة بالفيروس , ولوحظ أن أكثر الذين تعرضوا للإصابة حتى وقتنا هذا هم من الرجال المسنين ، وغالبيتهم يعانون بعض الاضطرابات الصحية , لكن لم يتسنَ لها تفسير ذلك، وما إذا كان هذا النسق في الإصابة سيتغير بمرور الوقت أم لا .

    وأوضحت المنظمة أنه يوجد هناك عوامل أخرى كثيرة لم تستوعبها بعد فمثلاً، كيف يصاب الأشخاص بفيروس كورونا .؟ وهل تنتقل العدوى إليهم من الحيوانات أم من الأسطح التي تحمل الفيروس ؟, وهل للفيروس القدرة على الانتقال من شخص إلى أخر ؟, وليست على دراية كاملة بمدى انتشار هذا الفيروس سواء في بلدان المنطقة أو غيرها من المناطق حول العالم .

    وشددت على أنه من المهم حاليًا بحث إمكانية تفشي هذا الفيروس الجديد , حيث تسبب هذا الفيروس في انتشار العديد من الأمراض الخطيرة في عدد من البلدان، على الرغم من قلة الحالات المصابة به، وما زال هذا الفيروس موجودًا في المنطقة منذ عام 2012م , ومما يعزز المخاوف المثارة حول هذا المرض، وجود تجمعات سكانية كبيرة في الكثير من البلدان، وهو ما يزيد احتمال انتقال الفيروس الجديد من شخص إلى آخر عند الاحتكاك المباشر بينهما , وقد ظل هذا النسق في انتقال العدوى بين الأشخاص موجودًا , ولكن على نطاق ضيق.

    و رأت أنه لا يوجد ما يثبت أن هذا الفيروس لديه القدرة على الاستمرار في التفشي بشكل عام بين المجتمعات ,مشددة على ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات العاجلة , ومن أهما ضرورة سعي جميع البلدان ، سواء داخل المنطقة أو خارجها، لزيادة مستوى الوعي بين السكان، وبخاصة بين الأشخاص العاملين في المنظومة الصحية، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لزيادة مستوى الترصد الوبائي لهذا المرض الجديد .

    وقالت المنظمة في بيانها :" لقد شاهدنا بأنفسنا، في المملكة العربية السعودية، أهمية الترصد الدقيق للأمراض. فعند ظهور حالات جديدة - كما يحدث غالبًا - يجب على جميع البلدان الإبلاغ عنها فورا , وعن جميع ما يرتبط بها من معلومات ثم تبعث بها إلى منظمة الصحة العالمية، بما يتفق مع لوائح الصحة العالمية , لأن هذا هو الأساس الذي نستطيع من خلاله زيادة الوعي الدولي بالأمراض والاستعداد لها ومواجهتها , وتحتاج البلدان كذلك إلى تقييم درجة استعدادها وجاهزيتها في حالة تفشي هذا الفيروس، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها الأساسية، إذا لم تكن على القدر المطلوب، وبما يتفق مع لوائح الصحة العالمية" .

    وأعلنت المنظمة استعدادها لمد يد العون لجميع بلدان المنطقة وجميع المناطق حول العالم فيما يتعلق بهذه المهام وهناك بعض الأسئلة التي ما زالت بحاجة إلى إجابات، منها: كيف تنتقل العدوى؟ وما عوامل الإصابة بالمرض أو المضاعفات الخطيرة بعدها؟ مؤكدة أن الإجابة عن هذه الأسئلة من شأنها أن تدلها على سبل الوقاية من الإصابة بالمرض .

    وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد أن هناك أسباباً تكمن وراء اكتشاف حالات إصابة جديدة بالمملكة، لعل أهمها المضي في تعزيز نظام الترصد الصحي والقدرات المعملية ، وكذلك الشبكة التي تربط المعامل الصحية بعضها ببعض .


    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا