منظمة الصحة تؤكد وفاة سعودي بفيروس من عائلة سارز

[اصداااء قفصة]

لندن (رويترز) - قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي فيروس متلازمة الشرق أوسط التنفسية (كورونا) القاتل مازال يمثل مشكلة صحية خطيرة ولكنها قالت إن الزيادة في حالات الإصابة بدأت تتراجع وأن المرض لا يمثل حالة طواريء عالمية.



وتم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 800 مريض بالفيروس وبشكل أساسي في السعودية. وانتقل الفيروس إلى دول مجاورة وفي حالات قليلة إلى أوروبا وأسيا والولايات المتحدة. وتوفي مالايقل عن 315 شخصا.

ويسبب هذا الفيروس سعالا وارتفاعا في درجة الحرارة وأحيانا التهابا رئويا قاتلا.

وفي بيان صدر بعد الاجتماع السادس للجنة الطواريء الخاصة بكورونا والتابعة لمنظمة الصحة العالمية قالت المنظمة إن الزيادة في حالات الاصابة في السعودية والتي بدأت في إبريل نيسان تتراجع الآن"ولا يوجد دليل على انتقال مستمر للاصابة من بشر لآخر في المجتمعات.


رجل يضع قناعا واقيا خارج مستشفى الأمير سلمان بالرياض - رويترز

"تبذل جهود كبيرة لتعزيز إجراءات الوقاية من الاصابة والسيطرة عليها."

وأضاف إنه نتيجة لذلك خلصت اللجنة بالاجماع إلى ان الظروف اعلان حالة الطواريء الدولية بسبب الخوف من المرض لم تتوفر.

ولكن المنظمة شددت على أن الموقف بشأن كورونا مازال يمثل قلقا ولاسيما في ضوء زيادة متوقعة في السفر للسعودية خلال الحج.

[مزون بوارق]

جنيف (رويترز) - قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن ثلاثة مستشفيات سعودية أبلغت عن تفشي مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) منذ 21 أبريل نيسان مع إصابة 12 شخصا بالمرض الذي قد يكون مميتا نتيجة انتقاله لهم من مرضى توفوا فيما بعد.



وتقع هذه المستشفيات في العاصمة الرياض ومدينة بيشة وفي وادي الدواسر في منطقة الرياض وهي نفس البلدة التي أبلغ فيها مستشفى عن تفشي فيروس كورونا فيه في ابريل نيسان على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم تذكر ما إذا كان هذا التفشي الجديد له صلة بذلك.

ويُعتقد أن فيروس كورونا تنقله الجمال وينتمي لنفس عائلة الفيروسات التي سببت تفشي التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) القاتل في الصين في 2003 .

وقالت منظمة الصحة العالمية إن رجلين في دولة الإمارات ورجلا في قطر أصيبوا أيضا بالمرض الشهر الماضي بعد اختلاطهم بجمال ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض إلى 1980 منذ سبتمبر أيلول 2012 مع وفاة ما لا يقل عن 699 حالة .

وحدثت معظم حالات انتقال المرض من إنسان لآخر في منشآت للرعاية الصحية وقالت منظمة الصحة العالمية في السابق إنه يجب على المستشفيات والعاملين في المجال الطبي اتخاذ تدابير وقائية صارمة لمنع انتشار المرض.

وكانت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والتي تتقاعد في 30 يونيو حزيران قد انتقدت السعودية لسماحها بانتشار كورونا في مستشفياتها وتناضل المنظمة لتطوير لقاح للجمال ربما يكون جزءا من الحل.