حفظك الله أخي المنتقد على هذه الموضوع الشيّق

أحرننني تألم أسامة رضي الله عنه في قوله:
لما انهزم القوم ،، أدركت رجلا وأهويت اليه بالرمح
فقال: لا اله الا الله ،، فطعنته فقتلته
فتغير وجه رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم
وقال: ويحك يا أسامة ،، فكيف لك بلا اله الا الله ؟
ويحك يا أسامة !! فكيف لك بلا اله الا الله ؟

فلم يزل يرددها عليّ حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته
واستقبلت الاسلام يومئذ من جديد
فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا اله الا الله
بعد ماسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
[line]-[/line]
موضوع آخر تورط فيه أسامة رضي الله عنه

أهمَّ قريش شأن المرأة التي سرقت
فقالوا: من يكلّم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقالوا: ومن يجترىء عليه إلا أسامة بن زيد حبّ رسـول الله صلى الله عليه وسلم ؟

فكلّمه أسامة ،، فقال رسـول اللـه صلى الله عليه وسلم:
لم تشفعْ في حدّ من حدود الله ؟
ثم قام النبـي صلى الله عليه وسلم فاختطب فقال:
إنّما أهلك الله الذين من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيْمُ الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يَدَها.
[line]-[/line]
قصة زواجه رضي الله عنه
عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته فقال والله ما لكِ علينا من شيء فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: ليس لك عليه نفقة فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدّى عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك، فإذا حللت فآذنينى،

قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد فكرهته، ثم قال انكحي أسامة فنكحته، فجعل الله فيه خيرا واغتبطتُّ.
الغبطة: الفرَح والسُّرُور وحُسْن الحال