تبوك - واس : أنهت لجنة إدارة التخطيط العمراني بأمانة منطقة تبوك المخطط المحلي لمدينة تبوك الذي وضع التصور الأمثل طويل المدى للتنمية من خلال تحديد الهيكل العام لاستعمالات الأراضي حتى نهاية الفترة التخطيطية لسنة 1450هـ، والتأكيد على الدور التنموي للمدينة كمركز نمو وطني.



وأبان مدير إدارة التخطيط العمراني أحمد سليم البلوي أن دور إدارة التخطيط العمراني لا يقتصر على أعمال الرخص الفنية وأعمال المراقبة الفنية وأعمال المساحة والأراضي والخدمات البلدية والمهنية والاستثمارات وحتى المشاريع والدراسات الفنية بل تعداه إلى دور إدارة التخطيط في تحقيق التنمية الشاملة لمدينة تبوك من خلال قيامها بإعداد الكثير من الدراسات التخطيطية للمدينة التي أسهمت بفضل الله في تحقيق التطور والتنمية لمدينة تبوك وتحقيق تنمية متوازنة في جميع أحياء المدينة.

وقال : إن المخطط المحلي لمدينة تبوك أبرز ما تتمتع به المدينة من الإمكانيات والمقومات الداعمة لعمليات التنمية المستقبلية، بالإضافة إلى تناوله توزيع الخدمات العامة بأفضل صورة ممكنة يحقق من خلاله العدالة الاجتماعية ويحدد برامج تنفيذها من خلال خطط خمسية في إطار التوافق مع الخطط الخمسية للتنمية بالمملكة.



وأضاف البلوي أن المخطط المحلي تناول مجموعة من المعطيات التي تبلورت من قبل المخطط الإقليمي لمنطقة تبوك وانعكاساتها على مستوى المدينة وتم تحديد الأهداف القطاعية والرئيسية والإستراتيجية كما حدد المخطط الإمكانيات التي تتمتع بها المدينة بقطاعاتها البيئية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية والبنية الأساسية باعتبارها الركيزة الأساسية التي سينطلق منها المخطط المحلي ويستعرض المشاكل الرئيسية بمختلف القطاعات بالمدينة.

وبين أن المخطط المحلي لمدينة تبوك تناول مداخل التنمية المستقبلية للمدينة في إطار ظروفها ومشاكلها وتم طرح رؤية تنموية للمدينة تسير على نهجها عمليات التنمية في القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى خطة تنمية الاقتصاد للمدينة في قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة استناداً لما تتمتع به هذه القطاعات من إمكانيات ومزايا نسبية وفيما يتعلق بحجم السكان والذي من المتوقع أن يبلغ عام 1450هـ، إلى مليون نسمة في حين أن قدرات المدينة المكانية تستطيع استيعاب 1230000 نسمة في هذا العام 1450هـ.

وخلص مدير إدارة التخطيط العمراني بالقول إن المخطط المحلي تناول وفقاً للتقديرات السابقة والاحتياجات المستقبلية من الخدمات على مستوى الأحياء باكتمال نموها وعلى مستوى المدينة ككل وقدم المخطط البدائل التخطيطية للمدينة وتم تقييمها واختيار البدائل المثلى، بالإضافة إلى تناول المخطط ضوابط واشتراطات وأنظمة البناء والعمران المقترحة ومخطط شبكة الطرق والنقل والمرور واحتياجات المدينة من مياه وصرف صحي وإدارة المخلفات الصلبة والطاقة والاتصالات.