شهدت "قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة" التي التأمت في الكويت أمس، مبادرة سعودية تاريخية أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للم الشمل العربي وتجاوز مرحلة الخلاف وفتح باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ ومواجهة المستقبل صفاً واحداً كالبنيان المرصوص.
وأعلن الملك عبدالله في كلمته أمام القمة تبرع المملكة بمبلغ 1000مليون (مليار) دولار لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الغاشم الذي تعرضت له على أيدي عصابة الحرب الحاكمة في تل أبيب . وحيّا شهداء غزة وأبطالها وصمودها.

وقال - حفظه الله - إن القتلة ومن يناصرهم نسوا أن التوراة قالت: إن العين بالعين ولم تقل التوراة إن العين بمدينة كاملة من العيون.

وأكد الملك عبدالله أن على (إسرائيل) أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحاً في كل وقت وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد.

وبعد الجلسة الافتتاحية للقمة استقبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مقر إقامته قادة سورية ومصر وقطر والأردن والبحرين والكويت حيث جرت مصالحة تاريخية بين القادة.

وفي كلمته أمام القمة حيا الرئيس المصري حسني مبارك صمود غزة مؤكداً أن مصر ستظل بجانب الشعب الفلسطيني في محنته ولن يهدأ لها بال حتى يتم الانسحاب ويعاد فتح المعابر ويرفع الحصار.

من جانبه أطلق الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت في كلمته الافتتاحية مبادرة عربية تنموية تستهدف تعزيز الموارد المالية اللازمة لتوفير ودعم المشاريع المهمة في العالم العربي برأسمال قدره مليارا دولار معلناً عن تبرع دولة الكويت ب (500) مليون دولار في هذا الإطار.

وعقد القادة العرب المشاركون في قمة الكويت مساء أمس جلستهم المغلقة الأولى وجرت خلالها مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.


((( التعليق )))


جاء الفارس وأمسك بألجم الخيول الجامحة بعربة الأمة العربية المندفعة إلى الهاوية فأوقفها
وألجم كل الشرور وأوقف التدهو ر العربي
ألا يستحق منا هذا الفارس أن نقفله تقديرا وإجلالا لمواقفه وشخصيته الفذه ؟؟