سعر : حدد قادة الصناعة ورؤساء الحكومات المشاركون في قمة توصيل العالم العربي التي عقدت خلال الفترة ما بين 5 ولغاية 7 آذار 2012 في قطر فرصا سوقية تقدر قيمتها بأكثر من 46 بليون دولار أمريكي لمشروعات جديدة تركز على المنطقة صممت لتعزيز النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها وخدماتها.



وتتمحور فرص الاستثمار التي حددها القادة حول الأولويات الرئيسية للمنطقة، بما في ذلك إنشاء طريق إقليمي عربي سريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الخدمات الإلكترونية وتمكين السكان المحليين من خلال التدريب وبناء القدرات البشرية والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل توفير وظائف للشباب وتعزيز الأمن وحماية التراث العربي والثقافة العربية.

وشارك بحضور القمة ما يقارب 540 مشاركا من 26 بلدا مختلفا، من بينهم 7 رؤساء دول أو حكومات و26 وزيرا وممثلون عن 18 منظمة دولية وإقليمية و99 شركة من شركات القطاع الخاص وأصحاب مصلحة آخرون. وقد عقدت القمة من أجل التوصل إلى توافق إقليمي بشأن الاستراتيجيات الجديدة الرامية إلى تعزيز نشر البنى التحتية وتوفير النفاذ للشرائح المهمشة وتحفيز الابتكار وتوفير فرص العمل عبر المنطقة العربية.

ولا بد من الاشارة انه في ختام القمة أطلق بيان صدقت عليه جميع الحكومات المشاركة من جميع بلدان المنطقة العربية، وقد حدد البيان أربع غايات رئيسية للتنمية بشأن النفاذ والبنية التحتية والمحتوى الرقمي وهي :


- مشروع بين الاتحاد الدولي للاتصالات وجامعة الدول العربية لإنشاء اسم ميدان بالشكل “dot Arab” حيثث أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن استضافتها لهذا الميدان الجديد الهام.

- مشروع لمحو أمية المرأة العربية يضم الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ALESCO) والإمارات العربية المتحدة تم تصميمه لتمكين المرأة في المنطقة وتزويدها بمهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باللغة العربية.

- مشروع بين الاتحاد الدولي للاتصالات والمعهد المهني لشركة Linux للنهوض بالتدريب على البرمجيات مفتوحة المصدر ومنح الشهادات الخاصة بها.

- مجموعة أدوات للنطاق العريض يقوم بإعدادها البنك الدولي إلى جانب دراسة بشأن توصيلية النطاق العريض على المستوى الإقليمي لدعم ضخ استثمارات إضافية في البنية التحتية.



المصدر :