بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

واشنطن: تدشين "بوشهر" يجدد الشكوك حول برنامج إيران النووي

موسكو - وكالات

أعلن البيت الأبيض الجمعة، 13-8-2010، أن تدشين أول مفاعل نووي إيراني بمساعدة روسيا يؤكد أن طهران "ليست بحاجة إلى امتلاك قدرة على تخصيب" اليورانيوم، ويجدد الشكوك في صدق نواياها.

ورداً على إعلان موسكو وطهران الجمعة تدشين أول محطة نووية إيرانية في بوشهر (جنوب) في 21 آب (أغسطس)، أشار المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية روبرت غيبس إلى أن "روسيا تؤمن الوقود النووي وتستعيده" بعد استخدامه، مؤكداً أن هذا يثبت أن إيران "ليست بحاجة إلى امتلاك قدرة على التخصيب".
وتشتبه الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية بسعي إيران لامتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي، فيما تنفي إيران ذلك مؤكدة أن برنامجها مدني.

وفرض مجلس الأمن الدولي على طهران في التاسع من حزيران (يونيو) مجموعة رابعة من العقوبات لإرغامها على وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم. وعلى الإثر، أقرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات أحادية استهدفت قطاعي المصارف والطاقة الإيرانيين.

وكان الناطق باسم الوكالة الذرية الروسية روساتوم سيرغي نوفيكوف، أعلن الجمعة، أن روسيا ستقوم في 21 آب (أغسطس) بإطلاق المحطة النووية الأولى في بوشهر جنوب إيران عبر تزويد المفاعل بالوقود.

وقال المتحدث إنه "سيتم شحن المفاعل بالوقود في 21 آب (أغسطس). وانطلاقاً من تلك اللحظة، سيصبح مفاعل بوشهر منشأة نووية"، وأضاف "يمكن اعتبار ذلك التدشين الفعلي للمفاعل".
وكان مشروع بناء محطة بوشهر بدأ مع شركة سيمنس الألمانية قبل الثورة الإسلامية في 1979، ثم توقف العمل بعيد اندلاع الحرب الإيرانية العراقية في 1980. وفازت روسيا بعقد الأشغال في 1994، على أن ينجز العمل فيه في 1999.

وتخضع إيران لعقوبات دولية بسبب اتهام الدول الغربية لها بالسعي لحيازة السلاح الذري. لكن طهران تؤكد أن برنامجها النووي سلمي.