كشف مثير عن هروب شهرام عمير

العالِم النووي الذي هرب إلى أميركا
متعاون مع مخابراتها



بعد اختفائه قبيل رمضان الماضي
أفادت تقارير صحافية أميركية ان
عميري العالم النووي الايراني
موجود في الولايات المتحدة
يساعد وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية
قد تمكن من الهرب في إطار عملية
جرى التخطيط لها لفترة طويلة
لتمكينه من مغادرة ايران

تطور القضية الجديد

اختفاءه
حسب الرواية الإيرانية
لدى وصوله إلى السعودية
لأداء فريضة الحج

محطة abc الإخبارية الأميركية
كشفت النقاب عن أن عميري
انه قد لجأ إلى وكالة الاستخبارات الأميركية
وأعيد توطينه في الولايات المتحدة
طبقا لمصادر كانت على علم بالعملية
من قِبل مسؤولين استخباراتيين


هذا الكشف المثير
اعتبرت عناصر من الاستخبارات الأميركية CIA
في تصريحات للمحطة أن هروبه بمثابة
الضربة الاستخباراتية الموفقة


وهذا جزؤ مما تقوم به
الاستخبارات الأميركية
من عمليات متواصلة
من أجل التجسس على برنامج إيران النووي
والعمل على تقويضه

هذا هو الكشف الذي
رفض ناطق باسم CIA التعليق عليه
لكن المحطة عاودت لتشير إلى ما أكدته الوكالة
في تقريرها السنوي الذي رُفِع عنه السرية
وقدمته إلى الكونغرس
مفاده :" تُبقِي إيران على خيار قيامها بتطوير أسلحة نووية، رغم أننا لا نعلم ما إن كانت ستتخذ طهران في نهاية المطاف قرارا بإنتاج الأسلحة النووية أم لا ".

من إبلاف (تكملة الكشف)
طبقا لما أوضحته وكالة الأسوشيتد برس، فإن عميري، الفيزيائي النووي الذي لا يزال في أوائل الثلاثينات من عمره، قد سبق له العمل في جامعة مالك أشتر في طهران، التي تربطها علاقة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني. وفي حديث له مع المحطة التلفزيونية، قال ريتشارد كلارك، أحد مسؤولي مكافحة الإرهاب السابقين في البيت الأبيض :" ستتوقف أهمية تلك العملية على قدر المعلومات التي يعرفها العالِم عن برنامج إيران النووي المجزّأ. ولن يتعطل البرنامج لمجرد أخذ عالِم واحد فقط من العاملين به".

وكان وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، وعدد آخر من المسؤولين الإيرانيين، قد حمّلوا العام الماضي الولايات المتحدة مسؤولية "خطف" أميري، وإن ظل مكان وجوده لغزا ً محيرا ً حتى الآن. كما سبق لزوجته وباقي أفراد الأسرة أن تظاهروا خلال الخريف الماضي أمام مبنى السفارة السعودية في طهران، مدّعين أن أميري قد تم أخذه ضد إرادته. وفي تصريحات سبق وأن أدلت بها لوكالة الأنباء الإيرانية ( ايسنا )، قالت زوجة أميري إن آخر مرة تحدثت إليه كانت في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي، حين كان في المملكة العربية السعودية، واتصل بها من المدينة. كما ادعت أن أميري أخبرها بأنه تعرض للاستجواب من جانب الشرطة في السعودية. ونفت كذلك ما تردد عن أن زوجها يعمل في برنامج إيران النووي.

وطبقا ً لما ذكره أشخاص اطّلعوا على العملية الإستخباراتية، فإن اختفاء أميري كان جزءًا من عملية خططت لها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية منذ فترة طويلة كي يقوم بعملية الفرار. ويتردّد أن وكالة السي آي إيه فتحت خطوط اتصال بأميري في إيران من خلال وسيط تقدم له بعرض نيابة ً عن الولايات المتحدة ليعاد توطينه في أميركا. وتنقل المحطة أيضاً عن مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأميركية كشفهم النقاب عن أن السي آي إيه تحاول منذ أواخر تسعينات القرن الماضي القيام بتجنيد مسؤولين وعلماء إيرانيين عبر اتصالات تقوم بإجرائها مع أقرباء لهم يعيشون في الولايات المتحدة. وقد تم تكليف الضباط المعنيين بالمسألة بإجراء المئات من المقابلات مع الأميركيين ذوي الأصول الإيرانية في لوس أنجليس على وجه الخصوص.

هذا وقد تم استخلاص معلومات على نطاق واسع من أميري منذ أن لاذ بالفرار من قِبل السي آي إيه، وفقاً لما أكده أشخاص مطلعون على الوضع. وتابعوا بقولهم إن أميري ساعد في تأكيد التقديرات الاستخباراتية الأميركية الخاصة ببرنامج إيران النووي. وتنقل المحطة في الختام عن الكاتب الأميركي من أصل إيراني، هومان مجد، قوله :" بالتأكيد يسمح الأميركيون للإيرانيين معرفة أنهم ناشطون في ملاحقة برنامج إيران النووي".