أنقرة (إينا) : أكد نور الإسلام أحد قادة مسلمي ولاية أراكان المهجرين من بلاده، تصاعد الإضطهاد الذي تمارسه الحكومة الميانمارية بحق المسلمين، مشيراً إلى تعرضهم للقتل والإبادة الجماعية. ولفت نور الإسلام في كلمة له، خلال لقاء مع ممثلي منظمات أهلية في ولاية سيفاس وسط تركيا، إلى وجود دولة مسلمة مستقلة في أراكان، حتى قيام الحكومة (البورمية) الميانمارية باحتلالها العام 1754.



وذكر القائد الأراكاني أن مسلمي الروهينغيا محرومون من حقوق المواطنة في ميانمار، ولايمكنهم التنقل في البلاد ، والزواج بدون الحصول على إذن من السلطات. واشار نور الإسلام إلى أن إضطهاد الحكومة للمسلمين تصاعد بشكل ملحوظ، بعد شهر يوليو (تموز) الماضي، منوهاً إلى أن أكثر من خمسة الاف مسلم قتلوا وفقدوا منذ ذلك الحين، فيما هدمت آلاف المنازل وشرد أهاليها.