اغلاق مواقع تاريخية - البار معلقاً على مطالب هيئة مكة: مرجعنا الإمارة

[نجم سهيل]

الأمانة: ندرس الأمر مع الجهات المعنية
الهيئة تطالب بإغلاق 14موقعا تاريخيا في مكة

عبد الكريم المربع-مكة المكرمة
دعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، أمانة العاصمة المقدسة إلى إغلاق نحو 14موقعا تاريخيا في مكة، فيما طالبت إدارة الدفاع المدني بتوفير اشتراطات السلامة فيها أو إغلاقها على الفور في حال عدم توفيرها. وقال الشيخ أحمد القاسم رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة: طالبنا الأمانة بإغلاق هذه المواقع وإزالة المعالم التي تغري العامة بزيارتها، أسوة بإزالة شجرة البيعة في عهد عمر رضي الله عنه، بهدف الحد من الممارسات الشركية التي يقوم بها بعض الزوار.
وأضاف:”أما المواقع التي لا يمكن إزالتها فيمنع دخولها وتوضع حواجز وأسوار للحد من ممارسة مثل هذه البدع والشركيات داخلها، حيث يحرص بعض المعتمرين على زيارتها وممارسة طقوس بدعية تحت مظلة الجهل”.
وحمل القاسم الشركات المسؤولة عن هؤلاء الزوار مهمة توجيههم وإرشادهم وتعريفهم بحقيقة هذه المواقع.
مبينا “أن هذه المطالبات منذ أعوام سابقة ولكن لم تجد نفعا والحل الأمثل من وجهة نظري أن تقوم الأمانة بإغلاقها والاكتفاء بتعريفهم عليها عن طريق المنشورات والبرامج التلفزيونية التي تنتج تحت رقابة الشؤون الإسلامية لتقدم لهم بطريقة وتصور صحيح خاليا من البدع والخرافات، وفرض العقوبات على المساهمين في نشر هذه الخرافات ومنع السيارات التي تقلهم من دخول هذه الموقع”.
من جانبه طالب العقيد جمال أربعين بتوفير اشتراطات السلامة في المواقع المعنية، ومنها ممرات آمنة وسلالم مخصصة داخل المزارات، وإن لم تكن هناك استطاعة لتوفير هذه الإشتراطات، يتم تسوير المواقع أو إغلاقها على الفور وهو الحل الأمثل لتفادي وقوع أي حوادث بها.
وأوضح لـ«عكاظ» أن الإحصائيات أشارت إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات خلال الموسم الماضي إلى 21 حالة الأمر الذي عجل بطلب إيجاد حلول سريعة لمشكلة هذه المواقع.
وفي المقابل أوضح مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة لـ «عكاظ» أن الامانة بصدد عقد اجتماعات لبحث ما قدم إليها من دراسات حول هذا الموضوع للوصول إلى حلول جذرية بالتعاون مع عدة جهات كالهيئة والشرطة وإدارة الدفاع المدني.

عكاظ

((( التعليق )))

وتظل الآثار آثارا ذات قيمة وموروث حضاري والناس اليوم تجاوزت عصور الجهل والظلال وأصبح إنسان هذا العصر أكثر
وعيا وتنورا في كل المجالات ولماذا لانقول أن الناس يمرون على هذه الآثار للعبرة والعظة وإذا كان هناك من يخاف أن يظل
الناس بعد تنورهم فلماذا لايؤهلون إدلاء ومرشدين للتوعية الدينية وشرح الجوانب القاتمة في هذه الآثار إن وجدت إلى جانب مايستفاد ويعتبر منه فيها ؟؟