مباشر : وافق بنك الصادرات والوارادت الأمريكي على منح شركة صدارة التابعة لأرامكو السعودية قرصا بقيمة 4.97 مليار ريال "18.65 مليار ريال سعودي"، وذلك لبناء مجمع بتروكيماويات تابع لها في مدينة الجبيل، وذلك حسبما ذكر البنك على موقعه الإلكتروني.



وكانت شركة صدارة التابعة لأرامكو السعودية قد أعلنت من قبل أنها تحاول تخفيض أعباء القروض المقدمة إليها، وذلك بتخفيض حصة البنوك التجارية، والتي تعتبر أعلى من ناحية الأعباء المطلوبة على قروضها من غيرها من المقرضين، بالإضافة إلى تردد بعض البنوك في عملية التمويل.

ومن المعلوم أن صدارة تمثل تحالف فريد من نوعه بين اثنين من عمالقة الشركات، كل منها بقيمها المشتركة وقيادتها المتميزة في مجالها الخاص، وهما أرامكو السعودية، احدى الرواد في توريد الطاقة للعالم، وشركة داو للكيماويات، الشركة الرائدة في مجال المواد المتخصصة في العالم.

وشركة صدارة ستضم 26 وحدة تصنيع يعد العديد منها "مشاريع عملاقة" في حد ذاتها، وسيصبح مجمع شركة صدارة عند إنجازه، بإذن الله، واحدًا من أكبر مرافق الكيماويات المتكاملة في العالم وأكبر مرفق من نوعه يتم بناؤه في مرحلة واحدة.

ويتوقع لصدارة أن تحقق إيرادات سنوية تبلغ نحو 10 بلايين دولار خلال بضع سنوات من تشغيلها، وأن تسهم بدرجة كبيرة في تنويع الأنشطة الصناعية في المملكة، كما أن مجموعة منتجاتها ستؤدي إلى ظهور أنشطة جديدة تحقق قيمة مضافة من الموارد الطبيعية الوفيرة في المملكة وتوسع نطاق صناعاتها الكيماوية القائمة، بينما سيلعب هذا المشروع المشترك دورًا محوريًا في استراتيجية المملكة الرامية إلى التحول في المستقبل، ليس فقط إلى مجرد منتج للكيماويات واللدائن، وإنما إلى مركز للصناعات التحويلية.
_____________

من ناحية أخرى :


وقعت كل من شركتي “أرامكو” السعودية و”داو كيميكال” الأمريكية العقد النهائي لتأسيس شركة “صدارة” للكيماويات مناصفة بين الشركتين، حيث ستعمل الشركة على تشغيل مجمع الجبيل للبتروكيماويات، باستثمار يبلغ 20 مليار دولار. ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل أولى وحدات المشروع منتصف عام 2015 تليها جميع الوحدات العام التالي.



وتترقب “صدارة” أن تحقق إيرادات سنوية تبلغ نحو 10 مليارات دولار خلال بضع سنوات من تشغيلها ويُتوقع لهذا المشروع والاستثمارات المرتبطة به أن يوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وحضر توقيع العقد المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، والدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية؛ والأمير سعود بن عبدالله بن ثنيَّان، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع؛ والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء إدارة الشركتين.

ويمثل توقيع هذه الاتفاقية خطوة رئيسة لشركة صدارة، التي ستضم 26 وحدة تصنيع يعد العديد منها “مشاريع عملاقة” في حد ذاتها. وسيصبح مجمع شركة صدارة عند إنجازه واحدًا من أكبر مرافق الكيماويات المتكاملة في العالم وأكبر مرفق من نوعه يتم بناؤه في مرحلة واحدة.

وعلى مسافة تزيد قليلاً على 100 كيلومتر من المكان الذي وقع فيه الفالح وليفريس الاتفاقية، كانت الرافعات والبولدوزرات تقوم بأعمال إعداد موقع وحدة التكسير ذات المستوى العالمي واللقيم المختلط، التي سيتم دمجها فيما تملكه أرامكو السعودية من بنية تحتية هائلة خاصة بالمواد الهيدروكربونية.

ويتوقع لصدارة أن تحقق إيرادات سنوية تبلغ نحو 10 مليارات دولار خلال بضع سنوات من تشغيلها، وأن تسهم بدرجة كبيرة في تنويع الأنشطة الصناعية في المملكة، كما أن مجموعة منتجاتها ستؤدي إلى ظهور أنشطة جديدة تحقق قيمة مضافة من الموارد الطبيعية الوفيرة في المملكة وتوسع نطاق صناعاتها الكيماوية القائمة.

أما وحدات التصنيع التابعة لهذا المشروع، فستنتج، بالاستفادة مما تملكه داو من تقنيات حديثة خاصة بالمنتجات وما تتمتع به أرامكو السعودية من قدرات عالمية في مجال إدارة وتنفيذ المشاريع، مجموعة كبيرة من المنتجات عالية الأداء مثل مركبات البولي يوريثان (مركبات الآيزوسيانات وبوليول البولي إثير)، وأكسيد وقليقول البروبيلين، وأنواع المطاط الاصطناعي (الإيلاستومر)، والبولي إيثلين منخفض الكثافة الخطي وغير الخطي، وقليقول الإثير، ومركبات الأمين. وستسوِّق صدارة المنتجات في نطاق جغرافي يضم ثماني دول تشمل المملكة، فيما ستستعين بخبراتها التسويقية العالمية في التسويق والبيع بالنيابة عن صدارة في باقي أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أولى الوحدات الإنتاجية خلال النصف الثاني من عام 2015، على أن تكون جميع الوحدات قد دخلت مرحلة التشغيل في عام 2016.