جيتس يطالب بإعداد خطط لإغلاق جوانتانامو
دعوى ضد رامسفيلد وتشيني بالتواطؤ مع منفذي هجمات سبتمبر

واشنطن: أحمد عبدالهادي، أ ف ب
طالب وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس فريقه بإعداد خطط لإغلاق معتقل جوانتانامو. وقال المتحدث باسمه جيف موريل "إن هذا الاقتراح يتصل بما هو مطلوب لإغلاق المعتقل وسحب معتقلين من هذا المكان مع التأكيد أننا نحمي الشعب الأمريكي من بعض الأفراد البالغي الخطورة".
وتقدمت الضابط في القوات المسلحة الأمريكية أبريل جالوب بدعوى قانونية ضد نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد ورئيس الأركان السابق ريتشارد ماير ومسؤولين آخرين، اتهمتهم فيها بالتواطؤ مع منفذي هجمات 11 سبتمبر لامتناعهم عمدا عن إخلاء بناية البنتاجون على الرغم من معرفتهم المسبقة بأن طائرة مخطوفة في طريقها إلى البنتاجون، وكذلك معرفتهم المسبقة بأن طائرتين اصطدمتا بمبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وقالت جالوب إن وزارة الدفاع تلقت إنذارا من أبراج المراقبة الجوية بأن طائرة مخطوفة في طريقها إلى بناية الوزارة قبل عشرين دقيقة من ارتطام الطائرة بالبناية. وتفيد أوراق القضية بأن إدارة الطيران المدني أبلغت بالفعل قيادة الدفاع الجوي عن أمريكا الشمالية باتجاه الطائرة في مسار يفضي إلى البنتاجون وربما أهداف أخرى محتملة في واشنطن قبل الهجوم. وتقع بناية البنتاجون في منطقة من فيرجينيا تتاخم حد العاصمة الأمريكية.
وقال ويليام فيل المحامي الذي كلفته جالوب بالقضية "تنص الدعوى على اتهام تشيني ورامسفيلد وماير وآخرين بالتآمر لتسهيل مهمة الإرهابيين الذين ارتكبوا أحداث 11 سبتمبر 2001 لاسيما فيما يتصل بالتقاعس عن إخطار العاملين بالوزارة بالخطر المحدق بهم.



عاد الجدل حول جوانب المسؤولية القانونية في أحداث 11 سبتمبر عبر قضية رفعتها ضابطة بالقوات المسلحة الأمريكية ضد نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد ورئيس الأركان السابق ريتشارد ماير وآخرين بسبب ما وصفته بامتناعهم عمدا عن إخلاء بناية البنتاجون على الرغم من معرفتهم قبل وقوع الهجوم الذي تعرضت البناية له بأن طائرة مخطوفة في طريقها إليها ومعرفتهما بأن برجي التجارة الدولية في نيويورك تعرضا للهجوم في وقت سابق من الصباح ذاته.
وقالت الضابطة وتدعى إبريل جالوب إن وزارة الدفاع تلقت إنذارا من أبراج المراقبة الجوية بأن طائرة مخطوفة في طريقها إلى بناية الوزارة قبل عشرين دقيقة من ارتطام الطائرة بالبناية. وتفيد أوراق القضية بأن إدارة الطيران المدني أبلغت بالفعل قيادة الدفاع الجوي عن أمريكا الشمالية باتجاه الطائرة في مسار يفضي إلى البنتاجون وربما أهداف أخرى محتملة في واشنطن قبل الهجوم. وتقع بناية البنتاجون في منطقة من فيرجينيا تتاخم حد العاصمة الأمريكية.
وقال ويليام فيل المحامي الذي كلفته جالوب بالقضية في تصريحات أدلى بها في واشنطن أول من أمس إن موكلته تتهم المجموعة المشار إليها في عريضة الدعوى بعدد من الاتهامات المحددة. وأضاف فيل "تنص الدعوى على اتهام تشيني ورامسفيلد وماير وآخرين بالتآمر لتسهيل مهمة الإرهابيين الذين ارتكبوا أحداث 11 سبتمبر 2001 لاسيما فيما يتصل بالتقاعس عن إخطار العاملين بالوزارة بالخطر المحدق بهم حتى يتمكنوا من إخلاء البناية قبل وقوع الهجوم وذلك على الرغم من علمهم المسبق بأن الهجوم يوشك أن يقع".
وقال المحامي إن موكلته "لا تصدق أن طائرة من طراز بوينج 757 ارتطمت بالبنتاجون من الأصل". وأضاف "الهدف هو أن نجتاز العقبة الأولى التي سيحاول من نوجه لهم الاتهام وضعها في طريقنا وهي عقبة طلب إسقاط القضية. فإذا استطعنا ذلك فإن بوسعنا التحرك لطلب حق مصادرة وثائق داخلية في وزارة الدفاع تقول السيدة جالوب إنها ستعزز من ادعاءاتها فضلا عن إرغام المسؤولين على الإدلاء بشهاداتهم ومواجهة شهود سنكشف عنهم في الوقت المناسب


الوطن

((( التعليق )))

وبداء بناء وترابط المتطرفين الجدد في التفكك والأنهيار وتبادل الإتهامات