تختتم غدا الاثنين الجولة السابعة بدوري زين السعودي للمحترفين بثلاث مباريات هامة ، تبرز منها مواجهة الهلال والشباب ، التي تم إسناد إدارتها إلى طاقم ألماني ، فيما يستضيف الاتحاد والوحدة في مباراة مازالت تفاوت المستوى بين الفريقين ، تحمل بعضا من عبق الماضي ، عندما كانت مواجهات الفريقين تحظى بجماهيرية وندية ، حيث كان يشغل التنافس بين الفريقين مساحة كبيرة من اهتمامات عشاق الكرة ، فيما ستكون اخر المباريات في المجمعة ، عندما يحل الأهلي ضيفا ثقيلا على عنابي سدير " اللقب المفضل لجماهير الفيصلي ".



كرة القدم الجميلة التي يحرص فريق الشباب " حامل اللقب "على تقديمها، جعلت من مواجهته بالهلال واحدة من القمم الكروية التي يحظى بها الدوري السعودي .

فعلى الصعيد الفني يعيش الشباب أفضل حالاته تحت قيادة البلجيكي برودوم ، الذي يسعى بكل قوة للحفاظ على فارق النقاط الثلاث بينه وبين المتصدر فريق الفتح ، وضياع أي نقطة ، سوف تكلف الفريق التنازل عن المركز الثاني ، وإفساح المجال لفريق آخر للتربع عليه ، خاصة ان المتربصين بهذا المركز ، كثر في مقدمتهم الأهلي والاتحاد وأيضا النصر .

وكانت عودة المحترف الأرجنتيني تيجالي قد أنعشت الفريق ، لتضيف للمدرب خيارات جديدة في منطقة الهجوم التي يلعب فيها أساسيا هداف الفريق ناصر الشمراني .

الشباب يحتل المركز الثاني برصيد 13 نقطة ، خلف الفتح المتصدر ب19 نقطة ، ولعب الفريق 6 مباريات فاز في أربعة وتعادل في واحد وخسر مثلها.

في المقابل يحاول الهلال بكل قوته الفنية والجماهيرية حصد النقاط ، وحتى وان جاءت على حساب المستوى الفني غير المقنع ، ففريقه العائد من خسارة خارج أرضه في دوري أبطال آسيا على يد أولسان هيونداي الكوري الجنوبي ، مازال يسير في خط متعرج ، ولم يستطع تثبيت سرعته حتى الآن على طريق استعادة مستواه ونتائجه ، ويحاول الفرنسي كومبواريه بكل ما أوتي من قوة ، تفادي أي قرارات مفاجئة بالتخلي عن خدماته ، خاصة ان الكثيرين على مستوى الجماهير وحتى النقاد ينتظرون أي سقوط للفريق للتخلص من المدرب ، حيث يعتبرونه غير مقنع حتى الآن.

أستعاد المدرب في اليومين الماضيين لاعب الوسط الشاب نواف العابد ، الذي كان مستبعدا طوال الفترة الماضية إلى تدريبات الفريق الأولمبي ، بقرارات عقابية ، وينتظر أن يكون له دور في مباراة الغد ، بالإضافة إلى البرازيلي ويسلي لوبيز الذي يعول عليه المدرب في منطقة الهجوم .

الهلال في المركز الثالث ب11 نقطة بفارق الأهداف عن الاتحاد الذي يملك نفس الرصيد من النقاط ، مع وجود مباراة مؤجلة للاتحاد ، الهلال لعب ست مباريات فاز في ثلاث وتعادل في أثنتين ، وخسر واحدة.


الاتحاد × الوحدة
يخوض اتحاد جدة مباراة الغد منتشيا بفوزه وعرضه الرائعين أمام جوانزو الصيني ، عندما قلب تأخره بهدفين إلى فوز عريض بأربعة أهداف ، مصحوباً بأداء ، خاصة في الشوط الثاني ، لم يقدمه الاتحاد منذ فترة طويلة .
ويعتمد الاتحاد على قائده محمد نور في صناعة اللعب ، وإلى جواره البرازيلي دي سوزا ، مع وجود نايف هزازي في المقدمة ، بعد ان استعاد جزءاً من بريقه المفقود كهداف يعرف الطريق للمرمى جيدا ،في مباراة جوانزو ، ويلعب كانيدا بلاعبين في منطقة الارتكاز هما الكاميروني امباني وسعود كريري ، ورغم وجود أسماء مثل المنتشري وأسامة المولد وتكر ، إلا منطقة قلب الضعف مازالت أكبر نقطة ضعف في الفريق .

الاتحاد لعب خمس مباريات ن فاز في ثلاث وتعادل مرتين ، وله 11 نقطة ويحتل المركز الرابع.

في المقابل يعاني الوحدة فنيا ،وتلقى الفريق خمس هزائم ، ولا يملك سوى نقطة واحدة من تعادل في افتتاح المسابقة مع الاتفاق في الدمام ، ويتذيل الترتيب ، وتعاقدت الإدارة مع التونسي وجحدى الصيد لتولي تدريب الفريق خلفا للمصري بشير عبد الصمد المستقيل .

ويخشى الوحداويون أن يكون فريقهم أول العائدين لدوري الدرجة الأولى، لذلك تحاول الإدارة انتشال الفريق مبكراً والدخول به منطقة الأمان.


الفيصلي × الأهلي
يحاول الفيصلي ورغم اللعب على أرضه وبين جماهيره الخروج بأقل الخسائر، خاصة أن الفريق لم يحقق ولا فوز هذا الموسم ، بعد أن لعب ست مباريات ، تعادل مرتين ، وتلقى أربع هزائم ، ويحاول تفادي تلقي خسارة جديدة ، ويتوقع ان يؤمن المدرب دفاعاته ، على ان يعتمد على المرتدات لخطف هدف .

في المقابل يغيب عن الأهلي صاحب المركز التاسع ، بعد ان لعب أربع مباريات فقط ، وله مبارتان مؤجلتان ، يغيب عنه ، محترفه البرازيلي فيكتور سيموس بالإضافة إلى قلب الدفاع كامل الموسى وعقيل بلغيث بداعي الإصابة.

ويسعى الأهلي إلى تحقيق الفوز خارج أرضه لجمع النقاط والتقدم للأمام في جدول الترتيب ، الأهلي له ثمان نقاط من فوزيت وتعادلين .