درة - متابعات : تعارف الناس على ان مبدأ التنافس حسب الأكثرية الناجحة في تثبيت الأسعار، وعكس خطوط الطيران، مررنا بتجارب سيئة مع خطوطنا السعودية، واسعدتنا فكرة بدخول خطوط طيران خليجي لسد النفص الحاصل في رحلاتنا الداخلية، وعكس خدمة واسعار شركات الطيران الأخرى،، فلقد ألزمت الهيئة العامة للطيران المدني شركات الطيران الجديدة والمنتظر الترخيص لها للعمل في النقل الجوي الداخلي في السعودية، بالأسعار الحالية لتذاكر الرحلات الداخلية للدرجة السياحية الصادرة عن شركة الخطوط الجوية السعودية، فيما انها تركت مجال المنافسة فقط على ان تكون الأسعار مفتوحة بين الشركات في درجتي رجال الأعمال والأولى، إلى جانب اسعار تذاكر الرحلات الخارجية.



يقول د. فيصل الصقير، نائب رئيس هيئة الطيران المدني، أنه تم وضع مؤشرات واشتراطات معينة للشركات المؤهلة للالتزام بها وتقديمها ضمن عرضها للحصول على رخصة النقل الجوي الداخلي، منها الالتزام بعدم رفع أسعار التذاكر الداخلية عما يقدمه الناقل الوطني حاليا، كما تم تحديد النقاط الحرجة التي تشهد إقبالا كبيرا للحجوزات ولا تتم تغطيتها بالكامل حاليا من قبل الناقل الوطني. وأكد الصقير على أن المجال مفتوح أمام الشركات لتختار المطارات التي تعمل فيها وفقا لخططها التشغيلية.

هذا وأن مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني سيدرس العروض المقدمة ويحللها ليتم بعد ذلك الكشف علنيا عن الشركات الفائزة وتطبيق مبدأ الشفافية.

وبدأت الهيئة مطلع أيلول (سبتمبر) الجاري استلام العروض من الشركات السبع المؤهلة للعمل في المطارات السعودية، كما أنه من المتوقع الإعلان عن أسماء الشركات والتحالفات التي فازت برخصة ناقل جوي وطني خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بعدها تأتي مرحلة استيفاء المتطلبات الاقتصادية ومعايير السلامة.


مزيد من التفاصيل من الإقتصادية