الأربعاء 17 ديسمبر 2008

صرح وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران بأن الإٍسلاميين ليسوا المشتبه بهم الرئيسيين في التحقيق الجاري حول الجهة التي تقف وراء زرع متفجرات في متجر "برانتون" بباريس.

رويترز - قال وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران اليوم الأربعاء إن الإٍسلاميين ليسوا المشتبه به الرئيسي في التحقيق الجاري حول الجهة المسؤولة عن زرع متفجرات في أحد أكثر متاجر باريس ازدحاما.

وعثرت الشرطة على متفجرات في متجر لو برنتون أمس الثلاثاء بعد رسالة تحذيرية من مجموعة لم تكن معروفة من قبل تطلق على نفسها إسم الجبهة الثورية الأفغانية طالبت بانسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان.

وقال موران لمحطة (إر.تي.إل) الإذاعية الصباحية "أسلوب ولهجة (الرسالة) ليسا مماثلين لما يستخدمه الإرهابيون الإٍسلاميون.

"كلمة الثورية في اسم الجماعة وكلمة الرأسمالية التي استخدمت في وصف المتاجر وعدم وجود أي إشارة للإسلام أو الجهاد كلها أسباب لعدم اعتبار الإسلاميين المشتبه به الرئيسي."

إلا أنه أضاف أن التحقيق لا يستبعد أي شيء.

ولم يكن من الممكن أن تنفجر أصابع الديناميت الخمس القديمة نسبيا التي عثر عليها في دورات مياه بالمتجر إذ أنها لم تكن متصلة بأجهزة تفجير مما يشير إلى أن الهدف منها كان إثارة الذعر وليس التسبب في سقوط قتلى.

وفي رسالة الجبهة الثورية الأفغانية التي بعثت بها إلى وكالة أنباء فرنسية حذرت الجبهة فرنسا من أنها ستعود "للتحرك في متاجركم الرأسمالية الكبرى وستكون تلك المرة من دون تحذير" إذا لم تنسحب القوات الفرنسية من أفغانستان بنهاية فبراير شباط.

وقال موران إن الحادث لن يكون له أثر على سياسات فرنسا في أفغانستان. ولفرنسا
2800 جندي في أفغانستان.