[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم



ذكر تقرير للأمم المتحدة أن نحو 80% من جنود الجيش والشرطة الصومالية قد فروا من الخدمة.
وقال دوميساني كمالو رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة إن بعض هؤلاء الفارين المقدر عددهم بنحو 15 ألف اخذوا معهم أسلحة وملابس وآليات للقوات الحكومية.
وأومضح كمالو أن المسلحين الإسلاميين حصلوا على عدد كبير من الأسحة والذخائر من هؤلاء الجنود الفارين يستخدمونها حاليا في المعارك مع القوات الحكومية والإثيوبية.
وتحدث كمالو في تقريره أيضا عن فساد داخل اجهزة الأمن التابعة للحكومة الانتقالية، وذكر التقرير ان نحو 70% من الميزانية المخصصة للأمن قد اختفى نتيجة هذا الفساد.
إلا أن الشرطة الصومالية نفت هذه الاتهامات وقال قائدها عبدي عوالي إنه تم إنفاق جميع الأموال بصورة مشروعة وقال أيضا إن عددا قليلا من الجنود ورجال الشرطة فروا من الخدمة.
وتزامن نشر تقرير الأمم المتحدة مع إعلان مفوضية الاتحاد الأفريقي ربغتها في بقاء قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد في الصومال.
وجاء إعلان رئيس المفوضية جيان بينج ردا على ما اعلنه ميليس زيناوي رئيس الحكومة الاثيوبية أن حكومتي اوغندا وبوروندي قد احاطتا اديس ابابا علما بأنهما لا تنويان ابقاء قواتهما في الصومال بعد انسحاب القوات الاثيوبية.
وكانت اثيوبيا قد تدخلت عسكريا في الصومال منذ سنتين لمساعدة الحكومة الصومالية الانتقالية في طرد مسلحي المحاكم الاسلامية من العاصمة مقديشو.
إلا ان المسلحين الاسلاميين من شتى التنظيمات شددوا قبضتهم على مناطق واسعة جنوبي الصومال في الاشهر الاخيرة.
المصدر : http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/7780232.stm
-------------------------------------


التعليق



لو كان الجنود الصوماليين الهاربين من الخدمة مقتنعين بعدالة الحكومة الصومالية لما تركوها وانظموا الى المحاكم الأسلامية, ولكنه قرروا نصرة المحاكم لقناعتهم بانها الخيار الأفضل لقيادة الصومال.[/align]