إدارة جامعة الأميرة عمّمت بالالتزام بالضوابط الجديدة الخاصّة بزي منسوبات الكليات الصحية، والتي شملت من المحاذير وشدّدت على اللباس المحتشم، والحجاب الإسلامي وتغطية الرأس كاملاً، خاصّة في المواقع غير المخصّصة للنساء.


وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ - النور آية 31

مصادر "سبق" كشفت أن التعميم الذي صدر هذا الأسبوع، عن زي منسوبات الكليات الصحية، حيث شدّد على ضرورة الالتزام باللباس المحتشم لمنسوبات الكليات الصحية من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية، "كونهن قدوات للطالبات وعلى قمة الهرم الجامعي ويقمن برعاية الطالبات". وطالب التعميم بتجنب "التنانير" ذات الفتحات الطويلة، والملابس الشفافة والضيقة، والتنانير القصيرة بحيث لا يتجاوز قصرها كاحل القدم.

وشملت المحاذير القمصان ذات الفتحات الكبيرة التي تظهر بعض المفاتن وكذلك ذات الأكمام القصيرة، فيما شدّدت التعليمات على ضرورة التزام أعضاء الهيئة التعليمية في المحاضرات والدروس العملية والسريرية، وفي أثناء التواجد في جميع مرافق الكليات الصحية فيما عدا الأماكن المخصّصة للنساء فقط، بارتداء المعطف الأبيض الرسمي، على ألا يقل طوله عن حد الركبة، والحجاب الإسلامي مع تغطية الرأس كاملاً، وارتداء اللباس الطبي والمعطف في أثناء الدروس العملية.



كما ألزمت التعليمات أعضاء الهيئة الإدارية المتواجدة في جميع مرافق الكليات الصحية - فيما عدا الأماكن المخصّصة للنساء -، بارتداء المعطف الأزرق المحدد من قِبل وكالة الشؤون الصحية، على ألا يقل طوله عن حد الركبة، والحجاب الإسلامي مع تغطية الرأس بالكامل ووضع بطاقة التعريف في مكان واضح.

من جهة أخرى، علمت "سبق" أن منسوبات الجامعة، اضطررن الأسبوع الماضي للعمل وهن مرتديات العباءات، نتيجة للأعمال الإنشائية التي كانت تقوم بها العمالة في مبنى المدينة الجامعية الجديد في حي البرجس والذي انتقلت إليه الجامعة، قبل أن يتم إنهاء هذه الأعمال. وتداركت الجامعة أيضاً إشكاليات حدثت عند مباشرة الموظفات، تمثلت في صعوبة التحكم في أجهزة التكييف وشبكة الإنترنت، حيث جرى إنهاء الإشكالية، في وقت حاولت "سبق" الحصول على رأي الجامعة حول هذه الإشكالية ، دون أن تتمكن من الحصول على رد.

الجدير بالذكر أنه تردّدت خلال الأيام الماضية أحاديث واتهامات بشأن إمكانية تدريس الرجال للطالبات في الجامعة، وهي الأحاديث والاتهامات التي لم يصدر بشأنها أي نفي رسمي من الجامعة.