طهران - يو بي اي : اختتم بالعاصمة الايرانية طهران مساء الاربعاء 29 اغسطس/اب اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز. وصادق المشاركون في الاجتماع على مسودة البيان الختامي التي سترفع الى الاجتماع على مستوى القمة يوم الخميس. وتلا وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الذي ترأس الاجتماع، مسودة البيان التي تتركز على عدة نقاط أهمها القضية السورية والبرنامج النووي الايراني والقضية الفلسطينية الى جانب تفعيل دور الحركة على الساحة الدولية. واعلن صالحي انه يجب ان يكون صوت حركة عدم الانحياز مسموعا في العالم كله.



وتتضمن مسودة البيان قرار تشكيل مجموعة اتصال تضم ايران ومصر وفنزويلا لايجاد حل سلمي للازمة السورية. وترفض المسودة الحل العسكري للقضية السورية والتدخل الخارجي في شؤون سورية. وترحب بجهود المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي. كما تنص المسودة على تشكيل مجموعة عمل حول فلسطين لمتابعة القضية الفلسطينية في الامم المتحدة. وتدين الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية. وتشير مسودة البيان الختامي الى قلق الحركة من امتلاك اسرائيل السلاح النووي، وتدعو لاخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل، وتشدد على حق الدول في الاستفادة من الطاقة الذرية للاغراض السلمية. (يو بي اي) انتهى


تم إفتِتاح قمة دول عدم الانحياز (16) في طهران اليوم الخميس بحضور رؤساء دول وحكومات ومسؤولين كبار من الدول الأعضاء الـ 120 وذلك حسب صور بثها التلفزيون الرسمي الإيراني. ومن بين القادة المشاركين رؤساء أفغانستان ولبنان وباكستان والسودان وزيمبابوي والسلطة الفلسطينية وأمير قطر، كما يحضرها رؤساء حكومات الهند والعراق وسوريا ويمثل كوريا الشمالية رئيس برلمانها.

ستعطي هذه القمة إيران الرئاسة الدورية لثلاث سنوات لهذه الحركة التي ترغب طهران فيها لتنشيط دورها لمواجهة القوى الكبرى وخصوصا الغربية منها. وتجاهل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في الكلمة الافتتاحية لقمة حركة عدم الانحياز مجازر سوريا ملمحاً أنه ليس من حق أي دولة التدخل في شؤون دولة أخرى بحجة الديمقراطية. وتحدث خامنئي عن الطاقة النووية وقال: "من حقنا الاستخدام السلمي للطاقة النووية في المجالات الحيوية، والسلاح الذري لا يوفر الأمن ولا يدعم السلطة بل يهددها".

وأشار إلى أن العالم يتجه نحو نظام دولي جديد ينبغي أن يقوم على أساس المشاركة، وأضاف "لا يجوز أن تُترك غرفة التحكم في العالم تحت قيادة الديكتاتورية الغربية". واتهم خامنئي الدول الغربية بأنها تستخدم الديموقراطية حجة للتدخل العسكري في بعض الدول. كما قال: "الدول الغربية تعمل على احتكار إنتاج الوقود النووي". وتطرق للحديث عن فلسطين قائلاً انها ملك للفلسطينيين واستمرار احتلالها ظلم لا يطاق"

من جانبه قال الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في الكلمة التي ألقاها في افتتاح القمة أن التضامن مع السوريين ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي. وأضاف: "نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع كل الأطراف لحقن دماء السوريين". وأشاد بالشعب الفلسطيني والسوري مشيرا إلى أنهما يناضلان ببسالة، وأكد أن مصر مستعدة لدعم سوريا حرة وجديدة، وأعلن الدعم الكامل غير المنقوص للسوريين.



العربية : يذكر أن مرسي أول رئيس مصري يزور إيران منذ 1979 للمشاركة في القمة الـ16 وفي السياق نفسه وصل الرئيس محمد مرسي إلى طهران اليوم الخميس في أول زيارة لرئيس مصري إلى إيران منذ ثورتها الإسلامية لعام 1979. وأذاع التلفزيون الحكومي الإيراني لقطات حية لاستقبال رسمي لمرسي بمطار مهرباد في طهران وسيحضر الرئيس المصري قمة حركة عدم الانحياز التي تختتم غدا الجمعة. وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران عقب الثورة الإيرانية بسبب تأييد مصر للشاه المخلوع وتوقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل. ومنذ أن أصبح رئيسا لمصر في الثلاثين من يونيو/حزيران أشار مرسي إلى أنه سينهج سياسة خارجية أكثر توازنا
.



سكاي نيوز - بهاء الحجار : شن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي خلال كلمته في افتتاح قمة دول عدم الانحياز في طهران الخميس، هجوما على الولايات المتحدة و"عملائها" الغربيين دون أن يتطرق للأزمة السورية، في حين شدد الرئيس المصري محمد مرسي على ضرورة دعم الشعب السوري "ضد نظام فقد شرعيته"، ما دفع الوفد السوري إلى الانسحاب من القاعة. وتطرق خامنئي في كلمته إلى الملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية ودور الحركة في ظل العلاقات الدولية الراهنة، مؤكدا أن "الوضع الحالي للعلاقات الدولية لا يمكن أن يستمر".



طهران - د ب أ : ذكرت شبكة ''خبر'' الايرانية أن طهران طلبت من الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز الدفع في اتجاه إنشاء محكمة جرائم حرب ضد إسرائيل. ونقلت الشبكة عن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي قوله إن هذه المبادرة ستمنع إسرائيل أيضا من اقتراف المزيد من جرائم الحرب المزعومة ضد الفلسطينيين. ودعا صالحي الحركة إلى تشكيل لجنة لضمان حقوق الفلسطينيين.



وكان وزير الخارجية الايراني قد قال في وقت سابق في المؤتمر الحالي لحركة عدم الانحياز في طهران أن السلام في الشرق الاوسط لا يمكن أن يتحقق من خلال الدعم الاعمى والقائم على التمييز من قبل القوى العالمية لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل وسياساتها القائمة على الاحتلال والعدوان والتهديدات والتعذيب والدمار''.



لندن - احمد ابراهيم : نعتقد ان قمة عدم الانحياز ستكون فرصة مناسبة لتفعيل دور الحركة، وبمثابة خطوة مهمة على طريق التفعيل وتعزيز الدور المناط بالحركة على الصعيد الدولي، كما وان الجمهورية الاسلامية في ايران قد اثبتت باستضافتها القمة والحضور الواسع فيها مدى حضورها ومكانتها، وفشل السياسات الغربية بفرض العزلة عليها.



باستضافة طهران القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز التي تعد اكبر منظمة دولية من بعد الامم المتحدة بأعضائها المائة والعشرين تكون الجمهورية الاسلامية في ايران راعية لاكبر مؤتمر قمة بهذه الوسعة منذ انتصار الثورة عام 1979 وانضمامها للحركة التي حرصت على حضور مختلف اجتماعاتها ودعم دورها وذلك لما تراه في الحركة من مبادئ وقيم وافكار تتناسب وسياسة الجمهورية الاسلامية اللاشرقية واللاغربية، وتكريس ارادة الشعوب في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير، كما ان حركة عدم الانحياز هي الاخرى بهذه القمة قد لقيت دفعة قوية الى الامام وذلك للتناغم الموجود بين اهداف وتطلعات كل من الضيف والمستضيف.

لقد حرصت طهران منذ بدايات انهيار المعسكر الشرقي على تعزيز وتطوير حركة عدم الانحياز مفاهيما ودورا، وقد اصدرت الجهات المعنية برسم السياسات الخارجة الايرانية عدة كتب معمقة وبحوثية بخصوص عدم الانحياز، وحاجة الحركة الى مفاهيم جديدة للتحرك تتناسب مع انتهاء الحرب الباردة ومفاهيم عدم الانحياز الى محوري الشرق والغرب التي كانت سائدة من قبل، وبروز معادلات ومفاهيم وتحالفات جديدة على الصعيد الدولي تحتاج الى خطاب ولغة ومصطلحات جديدة في التعاطي معها.

ان مشاركة اكثر الاعضاء وعلى اعلى المستويات في قمة عدم الانحياز بطهران يعد بحق اكبر تظاهرة سياسية تشهدها ايران، وقوة ومكانة الاخيرة على صعيد الحركة وامكانية تفعيل دور الحركة على صعيد اسناد حركة الشعوب باتجاه تحقيق ارادتها، والحؤول دون انفراد القوى الكبرى بالتحكم بمصائر الدول والشعوب المختلفة، ودعم السياسات والمشاريع التي تكرس استقلالية الدول ومعارضة مشاريع الهيمنة الغربية ومحاولات فرض القطبية الاحادية وفرض معاييرها الخاصة فيما يتعلق بقضايا من قبيل حقوق الانسان والارهاب وماشابه، والعمل على تقديم مفهوم عالمي لمصاديق هكذا مصطلحات، لايدع مجالا للانتقائية والكيل بمكيالين في التعامل والتعاطي معها.

صحيح ان حركة عدم الانحياز رافقتها مشكلات جوهرية منذ بدء التاسيس في مؤتمر باندونغ عام 1955حالت دون تشكيلها نسيجا متجانسا لاعضاء الحركة يتيح لها القيام بدور استراتيجي على الصعيد العالمي، ولكن ورغم الثغرات العديدة في تشكيل الحركة الا ان حرص الدول الاعضاء المائة والعشرين في حضورها الدبلوماسي وليس السياسي على الاقل يؤكد بحد ذاته اهمية الحركة كاكبر تنظيم سياسي عالمي يدعو الى جملة مفاهيم ومواقف تدخل في صلب تعزيز استقلالية الدول النامية وفسح المجال امام الشعوب المستضعفة لتقرر مصيرها بنفسها بعيدا عن التدخلات الاجنببية، والتي تشكل بمجملها عناصر مهمة في عملية تشكيل ثقافة عالمية سليمة.

واخيرا وليس اخرا نعتقد ان قمة عدم الانحياز ستكون فرصة مناسبة لتفعيل دور الحركة، وبمثابة خطوة مهمة على طريق التفعيل وتعزيز الدور المناط بالحركة على الصعيد الدولي، كما وان الجمهورية الاسلامية في ايران قد اثبتت باستضافتها القمة والحضور الواسع فيها مدى حضورها ومكانتها، وفشل السياسات الغربية بفرض العزلة عليها.


مشاركةُ الرئيس المصري في قمةِ دول عدم الانحياز





ختام الاجتماعات التحضيرية لقمة دول عدم الانحياز

أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن طهران عازمة على تجديد حياة حركة عدم الانحياز للقيام بدورها على أفضل وجه ممكن . جاء ذلك خلال الاجتماعات التحضيرية على مستوى وزراء خارجية الحركة قبيل يوم من انطلاق أعمال القمة بالعاصمة طهران بمشاركة ممثلين عن مائة وعشرين دولة...








.