الإقتصادية : أكد الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، تسجيل نحو عشر مخالفات أسبوعيا ضد المنشآت الصحية التي تقع منها أخطاء أو التي لا تلتزم بالأنظمة والمتطلبات الرسمية.

دعاهم إلى التحلي بالجد والشفافية مع وزارته


وزير الصحة خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره عدد كبير من الجهات الإعلامية

وقال عقب توقيعه أمس عدداً من المشاريع الصحية بتكلفة إجمالية تزيد على أربعة مليارات ريال ''لا يمر أسبوع إلا ونوقف بين خمس وعشر منشآت صحية، وآخرها ثلاث منشآت تم إيقافها في الرياض، وسنذكر الأسماء حينما يصدر حكم قضائي في ذلك بحسب نظام الدولة، وحينما يصدر الحكم سنشهر بها، ولدينا حالات لدى الجهات القضائية ننتظر صدور الحكم للإعلان عن المنشأة الصحية على موقع الوزارة ووسائل الإعلام''.

وشدد الوزير على أن وزارته تحاسب كل المنشآت الصحية التي تقع منها أخطاء طبية، سواء كانت حكومية أو قطاعا خاصا، بإحالة جميع الأخطاء إلى الهيئة الطبية الشرعية التي يرأسها قاض من فئة (أ) وهي مستقلة، وقال ''الوزارة حاسبت منسوبيها ربما أكثر من غيرهم عن أي خلل يصدر منهم''.

وكشف الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، أن الوزارة تعتزم في غضون أشهر إطلاق برنامج إلكتروني متكامل لنقل المرضى الذين تتطلب حالاتهم الإحالة إلى مستشفيات كبرى، لضمان نقلهم بمهنية عالية ودون اضطرارهم لاستجداء الخضوع لهذه الخدمة – على حد وصف الوزير.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

تقوى الله والجودة والسرعة.. ثلاث وصايا أوصى بها الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة مسؤولي الشركات والمؤسسات المنفذة للمشاريع الصحية التي وقّع على عقودها أمس.

وقال الوزير: ''عليكم بتقوى الله ومن ثم تنفيذ هذه المشاريع بالجودة والدقة العالية والسرعة، وذلك لحاجة المواطنين لهذه الخدمة، نأمل في العمل بكل جد وبكل شفافية''.

وأضاف أن هذه العقود تأتي استكمالا للمشاريع الصحية التي تنفذها الوزارة في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، وذلك في إطار جهودها لنشر المرافق الصحية، لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام، وسعيا منها لخدمة المريض، وكسب رضاه وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر، ويلبي احتياجات المواطنين الصحية.

وأكد الربيعة أن الوزارة حريصة على تطوير خدماتها والارتقاء بمشاريعها الصحية لتتناسب مع طموح خطتها الاستراتيجية، وذلك في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، الذي يقوم على مبادئ العدالة والشمولية والمساواة في توزيع الخدمات الصحية، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.

وتشمل هذه العقود إنشاء مستشفى تخصصي سعة 500 سرير في جازان بتكلفة (719.278.164) ريالا، وإنشاء مستشفي للولادة والأطفال سعة (400) سرير في جدة بتكلفة (378.902.682) ريالا، وتنفيذ المرحلة الأولى من مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية في المنطقة الشمالية بمبلغ (585.706.521) ريالا، وإنشاء مستشفى الميقات في المدينة المنورة سعة (300) سرير بتكلفة (416.542.960) ريالا، وإنشاء مستشفى الجموم بمكة المكرمة سعة (200) سرير بتكلفة (225.660.765) ريالا، والإشراف على مشروع إنشاء مدينة الملك فيصل الطبية في المنطقة الجنوبية ومدينة الأمير محمد بن عبد العزيز في المنطقة الشمالية بمبلغ (138.564.000) ريالا، وإنشاء مستشفى رجال ألمع في منطقة عسير مع السكن سعة (200) سرير بمبلغ (202.045.664) ريالا، وإنشاء مستشفى خميس مشيط في منطقة عسير مع السكن سعة (300) سرير بمبلغ (250.273.270.58) ريالا، وإنشاء مستشفى الدرب سعة (200) سرير في جازان بمبلغ (185.222.634) ريالا، وخدمات إدارة المشاريع لمدينة الملك فيصل الطبية في المنطقة الجنوبية ومدينة، الأمير محمد بن عبد العزيز في المنطقة الشمالية بمبلغ (60.538.000) ريالا، وأعمال إضافية لمشروع إنشاء وتجهيز عدد (440) مركزا صحيا بمختلف مناطق المملكة بمبلغ (873.489.233) ريالا.


من اللقاء

- أكد الدكتور عبد الله الربيعة أن الشفافية والأمانة والنزاهة هي منهج وزارته مع كل الجهات الرقابية.

- قال إن نظام ''بدل التميز'' الذي أقرته الوزارة أخيراً سيمنح بموجبه الموظف المتميز مكافأة مالية.

- بين أن المشاريع التي تم توقيعها ستطبق الكود العالمي 2010 في معايير الجودة، ومثلها المشاريع المنفذه خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي تقتضي أن تكون هناك غرفة خاصة لكل مريض في المستشفيات المرجعية والتخصصية، وغرفة خاصة لكل واحد أو اثنين في الأمراض العامة.

- أوضح أن تغيير مديري العموم في المناطق والمحافظات ليس له ارتباط بالتقصي في العمل، بل هو إجراء روتيني.

- أشار إلى أن لدى الوزارة خطة في التوسع في ''طب الأسرة''، واعتبرها من الأشياء المهمة.

- قال إن هناك لجانا لوضع تصور للتأمين الطبي.

- أكد أن وزارته متواصلة مع المواطنين بخصوص الخدمات الصحية، وأنها تستقبل يومياً العديد من الشكاوى والملاحظات، وأن لدى الوزارة حسابا خاصا في تويتر.