[align=justify]
ستوكس نت (نبرة worm) الفيروسية
أول مثال علني للأسلحة الإنترنتية


عل سيقوم أوباما بمنح البنتاغون
سلطات صد الهجمات الافتراضيّة

الشبكات المدنية والعسكرية الأميركية والنظم الموجودة بمقر منظمة حلف شمال الأطلسي ،، تتعرّض للهجوم أكثر من 100 مرة يوميا ،، أمر يكشف تصاعد مسلسل نشاطات التجسس على الإنترنت ضد الحكومات والشركات بجميع أنحاء العالم،، ةبعد تحول الهجمات السيبرانية إلى عنصر رئيسي للصراع بين الدول.

حاليا،، تصاعدت وتيرة خذا النوع من النشاط التجسسي على شبكة الإنترنت ضد الحكومات والشركات بجميع أنحاء العالم خلال العام الماضي، وتحول الهجمات السيبرانية إلى عنصر رئيس للصراع بين الدول،، صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تقول أن الشبكات المدنية والعسكرية الأميركية يتم فحصها آلاف المرات يوميا، وأن النظم الموجودة بمقر منظمة حلف شمال الأطلسي تتعرض للهجوم ما لا يقل عن 100 مرة يومياً.

ونفلت الصحيفة عن مسؤولين من وزارة الدفاع الأميركية :
[caution]إن أكثر من 100 دولة تحاول الآن اختراق الشبكات الأميركية. وأن الجزء الأكبر من الهجمات ينطلق من الصين وروسيا. ومن المقرر أن يتم إنشاء وحدة قيادة سيبرانية للبنتاغون، وربما تبدأ عملها الشهر المقبل، بينما يتخلف فيه جزء كبير من باقي القطاعات الحكومية في هذا الشأن، الأمر الذي أثار نقاشاً حول المسؤوليات الخاصة بالوكالات المختلفة. رأي مجموعة من الخبراء المعنيين بأمن الإنترنت.[/caution]

ويدرس البيت الأبيض الآن مدى حاجة البنتاغون لمزيد من سلطات تعينه على صد هجمات قراصنة الحواسب داخل الولايات المتحدة. حيث اكد أحد مسؤولي إدارة أوباما، قوله :

[warning]" تولي إدارة أوباما اهتماماً شديداً بهذا الأمر. وقد صنَّف الرئيس ( الأمن السيبراني) باعتباره أصل وطني حاسم. وتتشكل الآن الوكالات المسؤولة عن الأمن السيبراني، بما في ذلك قيام وزارة الأمن الداخلي الأميركية بتكوين فرق خاصة للرد على الهجمات السيبرانية ضد البنية التحتية الأساسية، حيث لا نمتلك فقط إستراتيجية، بل انتقلنا إلى مرحلة التنفيذ".[/warning]

ونفى جيمس أباثوراي، ناطق باسم الناتو، أن تكون الحواسيب الخاصة بالحلف دائمة التعرض لعمليات قرصنة، تابعت الصحيفة بنقلها عن السير نيغل شينوالد، السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة، قوله :

[caution]"نتوقع أن نشهد زيادة في الموارد بالنسبة لعمليات الأمن السيبراني كجزء من المراجعة القادمة للإنفاق بشأن الأمن والدفاع، ونأمل أن نعمل عن قرب مع الولايات المتحدة بخصوص مثل هذه العمليات".[/caution]

[info]أن أسلحة سيبرانية يُجرى تطويرها الآن بوتيرة سريعة. وأن عدة دول، بما فيها الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وإسرائيل، والمملكة المتحدة، وباكستان، والهند، والكوريتين الشمالية والجنوبية، قد قامت بتطوير أسلحة سيبرانية متطورة يمكنها الاختراق مراراً وتكراراً واكتساب القدرة كذلك على تدمير الشبكات الحاسوبية، اختصاصيون في أمن الإنترنت.[/info]

أبدى بعض المحللين ومسؤولي المخابرات الأميركية تخوفهم من أن تصبح الأسلحة السيبرانية مشكلة "النووي الطليق" المقبلة. وقال جيمس لويس، أخصائي أمن الانترنت بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن :

[info]" القضية الآن هي: متى ستتسرب تلك الأسلحة إلى تنظيم القاعدة ؟ فرغم الرقابة المشددة التي تخضع لها تلك الأسلحة، إلا أن أطرافاً غير حكومية ستحصل بعد عدة سنوات على أشياء جيدة". جيمس لويس[/info]

وانهت الصحيفة الحديث بحالة الذعر التي سببتها مؤخراً نبرة "ستوكس نت"، بعد أن وصفتها بأنها أول مثال علني للأسلحة الإنترنتية التي تستهدف البرامج الخاصة بنظم التحكم في الحواسيب. حدثت معظم الإصابات التي طالت النُظم في إيران، ويعتقد محللون أن الدودة كانت تستهدف مفاعل بوشهر للطاقة النووية. كما أدت الدودة إلى إصابة المسؤولين في البنتاغون والصناعة الأميركية بحالة من الانزعاج، لأنها تستهدف جوهر النظم الصناعية للتحكم في الحواسيب. ورغم الدور الذي ينتظر أن يلعبه البيت الأبيض للمساعدة في التصدي للهجمات السيبرانية على القطاع الخاص، قوات حلف شمال الأطلسي تحتاج أيضاً إلى تطوير السبل التي تعينها على الكشف عن الهجمات ومصدرها في مراحلها الأولية. [/align]