رمضان بالحب تأتي





بالحب تأتي وبالإيمان تأتلق
وبالهداية فوق الأرض تنطلق

تأتي فتوقظ من ضلت مشاعرهم
ومن تردوا وفي آثامهم غرقوا

تدعو إلى الله في صمت تحيط به
سكينة من زوايا القلب تنبثق

في كل عام إذا ما جئت تحملنا
إلى السماوات آمال بها نثق

وحين ترحل عنا والفراق لظى
نظل عاما بنار الشوق نحترق

نظل ننتظر اللقا على أمل
أن لا تحيد بنا عن غاية طرق

شهر الصيام على الإيمان تجمعنا
فلا يطيش بنا في لحظة نزق

ندنو من الله شهرا ليس يعدله
في العام شهر لمن في صومهم صدقوا

ونستحي من خطايانا وقد كثرت
ويستبد بنا في ليلنا الأرق

ونطرق الباب تستجدي مشاعرنا
من يستجيب لمن أبوابه طرقوا

ونحن في كل ما نأتيه يؤلمنا
أنّا على الشوق يوما سوف نفترق!