واشنطن - رويترز : قال رئيس وكالة الأمن القومي بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن دولا لم يحددها لعبت دورا في زيادة الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للولايات المتحدة 17 ضعفا منذ عام 2009 لكن هذا لا يبدو أنه نتيجة للدور الأمريكي المزعوم في فيروس ستكسنت.



وقال الجنرال كيث الكسندر في منتدى أمني في أسبن بولاية كولورادو "أنا لا أرى أن هناك علاقة على الإطلاق... أنا لا أرى أي شيء يرتبط بفيروس ستكسنت أو شيء من هذا القبيل."

وستكسنت هو أول فيروس يكتشف يهدف إلى تخريب النظم الصناعية. ويعود له الفضل في انتكاس برنامج إيران النووي المثير للجدل وقالت صحيفة نيويورك تايمز انه كان جزءا من عملية للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية بدأت في عهد الرئيس السابق جورج بوش وتوسعت في عهد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.

وقال المكتب القومي لمكافحة التجسس وهو ذراع للمخابرات الأمريكية في تقرير للكونجرس في أكتوبر تشرين الأول إن الصين وروسيا كانتا في طليعة السرقة الالكترونية لأسرار التجارة والتكنولوجيا الأمريكية لتعزيز ثرواتهما على حساب الولايات المتحدة.

ولم يتهم التقرير غير السري روسيا أو الصين ولم يوجه اللوم لأي بلد آخر بالاسم لاستهداف البنية التحتية الأمريكية مثل شبكات الكهرباء ومراكز النقل وشبكات الاتصالات.

وقال الكسندر الذي يرأس ايضا القيادة الالكترونية بالجيش الأمريكي لمنتدى أسبن للأمن أنه لا يعلم شيئا عن أي أدلة تفيد بأن فيروس ستكسنت الآن قد تحول ضد الولايات المتحدة في الوقت الذي توقع فيه بعض الخبراء أن يكون ذلك صحيحا لأن الفيروس أصبح متاحا على شبكة الإنترنت.

وقال الجنرال إن الزيادة التي بلغت 17 ضعفا ترجع إلى بعض الدول وبعض "المخترقين والمجرمين الآخرين."

وقال الكسندر ردا على سؤال "المزيد الآن من (الهجمات على البنية التحتية) اجرامية ومن مخترقين... الأغلبية."

وكان الكسندر قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن عدد الهجمات على البنية التحتية في الولايات المتحدة ارتفعت من 9 هجمات في عام 2009 إلى أكثر من 160 في العام الماضي.

وقال "نحتاج إلى أن نعلم بلادنا أمن الانترنت... أعتقد أن هناك أشياء عظيمة يمكن القيام بها."