القاهرة - أ ف ب : اعلنت اسرة الروائي محمد البساطي وفاته بعد صراع مع سرطان في الكبد، وهو الروائي الذي يعتبره النقاد من اهم روائيي وقصاصي جيل الستينات في مصر والعالم العربي. وتوفي محمد ابراهيم البساطي المولود عام 1937 في بلدته الجمالية قرب بور سعيد المطلة على بحيرة المنزلة التي كتب عنها رواية "صخب البحيرة" التي وصف فيها جزءا من عالم طفولة صعبة عاشها بعد رحيل والده المعلم في مدرسة البلدة.



الا انه استطاع ان ينهي دراسته الثانوية وينتقل الى القاهرة لينهي دراسته الجامعية حيث حصل على بكالوريوس تجارة عام 1960 وبعدها بعامين حصل على جائزة القصة من نادي القصة التي كانت في حينها حلم كل الادباء الشبان عن احدى قصصه القصيرة.

وعاش البساطي عالم البسطاء في مصر فكتب رواياته وقصصه عنهم وكان من اهم كتاب ابناء جيله مثل جمال الغيطاني وصنع الله ابراهيم وبهاء طاهر وجميل عطية في التعاطي مع الواقع المصري ونقله بصيغة ابداعية قريبة من الناس.

ومن مؤلفاته "التاجر والنقاش" و"المقهى الزجاجي" و"الايام الصعبة" و"بيوت وراء الاشجار" و"صخب البحيرة" و"اصوات الليل" "ويأتي القطار" و"ليال اخرى" و"جوع"، و"الكبار والصغار" و"حديث من الطابق الثالث" و"احلام رجال قصار العمر" و"هذا ما كان" و"منحنى النهر" و"ضوء ضعيف لا يكشف شيئا" و"ساعة مغرب". ولمحمد البساطي ابنان وابنة وسيشيع جثمانه الاحد ويدفن في مدافن اسرته في القاهرة.