الولايات المتحدة الأمريكية ،، تعتبر الصحافة في الجزء الأكبر منها حرة من الرقابة الحكومية بموجب القانون. إذ يحظر التعديل الأول للدستور الأميركي على الكونغرس أو المجالس التشريعية في الولايات المصادقة على أي قانون يقلص حرية التعبير أو حرية الصحافة.



كتبت أحكام الدستور بلغة مطلقة على يد الثوار بعد أن وضعت حرب الاستقلال الأميركي (1775-1783) أوزارها بفترة وجيزة خلال فترة من التفاؤل الكبير، ولكن أيضاً في فترة من عدم اليقين الكبير. فسرت محاكم الدولة، على مدى نيف ومئتي سنة بعد حرب الاستقلال التعديل الأول بهذه القوة ولكن ربما ليس بشكل مطلق تماماً.

أوضحت المحكمة العليا الأميركية أن أشكالاً معينة من الكلام لا تحميها أحكام التعديل الأول: مثل نشر التفاصيل حول تحركات الجيوش في زمن الحرب. وقد تشمل استثناءات أخرى فرض قيود على الكلام البذيء أو على ما يسمى" كلمات الشجار" التي يمكنها أن تثير على نحو متوقع أعمال عنف أو ارتكاب أفعال إجرامية فورية. وتخضع كافة وسائل الأنباء دائماً تقريباً لقوانين تطبق بشكل عام، أي القوانين التي تطبق على كل فرد ولا تستثني الصحافة من حيث الواجبات أو العقوبات معينة. فعلى سبيل المثال، تطبق على الصحفيين القوانين التي تحرم اعتراض المحادثات الهاتفية دون إذن بنفس القدر الذي تطبق به على أية شركة.

ولكن حتى هذه الاستثناءات فهي مخففة بفعل تقليد قوي بأنه سيكون هناك دوماً افتراض ضد أية حكومة تحاول أن تخنق الصحافة الحرة. وكما كتب قاضٍ أميركي في إحدى المرات، فإن الموقف التلقائي للصحافة هو في النشر. ويجب على الحكومة أن تتحمل عبء تبرير قيامها بفرض أية قيود. تحافظ هذه الصيغة على دور الحارس الرقيب الذي تقوم به الصحافة وتسهل عملية مساءلة الحكومة.

وهناك موقع آي آي بي ديجيتال التابع لوزارة الخارجية الأميركية يقدم بمعظم اللغات أحدث المواد الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي. مختص بنشر كل ما يلزم معرفته - اضغط هنا للانتقال إليه.




هذه تجربة أمريكا في سن قوانين تحرر الصحافة من أي تبعية حكومية او تجارية او عرقية أو اي نوع من ادلجة المجتمع والعرقيات - فماذا عن سن قوانين الصحافة في بلادنا العربية - هل ستبقى مع بقاء وزارات إعلام المديح - تذكروا تجارب : تونس - ليبيا - مصر - اليمن - سوريا - العراق - السودان ،،،، كيف كانت الصحافة مستعبدة لتلك الأنظمة البائدة ؟ !!!

وقبل شهرين،، جسدت استضافة مملكة البحرين لمؤتمر اتحاد الصحافة الخليجية العام الثالث والاجتماع السادس للجمعية العمومية بمشاركة أكثر من 40 من رؤساء تحرير الصحف الخليجية أهمية دعم مسيرة اتحاد الصحافة الخليجية التي أصبحت من الدعائم الهامة لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما لها من دور فاعل في تقوية الأواصر بين شعوبها ، خاصة وان انعقاد المؤتمر جاء ضمن فعاليات " المنامة عاصمة للصحافة العربية 2012" . وكالة أنباء البحريم هنا