كتب الأستاذ محمد الحربي من بريدة مقالا نشرته له الإقتصادية،، يقول : قالت جمعية حرفة إنها كشفت جملة من الممارسات الخاطئة لدى مشغلي المهرجانات والفعاليات عبر تشغيل ما يسمى الأسر المنتجة دون مرعاة للعديد من النقاط المهمة، وكان منها : وجود عاملات أجنبيات لدى الأسر،، عدم وجود شهادات صحية لدى العاملات في مجال الطهو وإعداد الحلويات، موضحة أنها تصدر بطاقات صحية للعاملات في مجال الطهو للأسر المنتجة لضمان سلامة الأغذية.

5 فروع لـ «حرفة» لتفعيل الاشتراطات

671688_217246.jpg
امرأة تعرض منتجاتها خلال أحد المهرجانات

هذا و رأت أم خالد (تمارس عملا من منزلها) أن هناك أسرا عديدة تعمل من المنزل ولا يتم ذلك إلا وفق حجز للمواعيد وهناك طلب على هذا العمل، مبينة أن العمل من المنزل أو عمل الأسر المنتجة انتقل من مرحلة الشفقة إلى الطلب والحاجة من قبل المجتمع، وهناك شركات أصبحت تطلب بعض منتجات تلك الأسر في مناسباتها الرسمية. وتعمل أم خالد على إعداد بوفيهات صغيرة من منزلها وتعد الولائم في تجهيزات خاصة وبوساطة فتيات يعملن في المجال نفسه معها.

وتقود جمعية ''حرفة'' التعاونية بالتعاون مع وزارة العمل إصدار تنظيمات جديدة للأسر المنتجة في السعودية عبر حملة حرفة الوطن التي أطلقتها ''حرفة'' بالتعاون مع جهات عدة.

وتعمل جمعية ''حرفة'' على عدم استغلال الأسر المنتجة من قبل بعض الجهات للحصول على الدعم والتبرعات وتحفظ حقوق تلك الحرفيات والأسر.

وكانت توصية الدكتور عادل فقيه وزير العمل بأن تطلق جمعية ''حرفة'' خمسة فروع لها في مناطق المملكة مع نهاية العام الحالي لتفعيل خطوات واشتراطات الأسر المنتجة في المملكة ضمن حملة حرفة الوطن التي تطلقها الجمعية لجميع الأسر المنتجة في السعودية.

وترى الأميرة نورة بنت محمد رئيسة مجلس إدارة جمعية ''حرفة'' أن الأسر المنتجة والحرفيات السعوديات لا تزال خطواتها في مراحلها الأولى نحو تحقيق سوق واعدة لتلك الأسر لتصبح مشاركة في تنمية مشاريعها الصغيرة التي تنطلق من منازلها.

تعليق : لو كان الأمر مُيسرا لإنشاء الجمعيات المستقلة عن وزارة الثقافة والإعلام لما حصل مثل ما تناقشه مقالة كهذع

فالمنتمين إلى كل جمعية أو حتى رابطة لجماعة تشترك مع بعضها البعض بخصوصياتها هم وحدهم الأبخص والأفهم في شؤون حياتهم العملية