أكدت هناك دراسة سويدية جرت بمركز الصحة العامة والمناعة، الدراسة تحذز من تناول الفاكهة بعد الطعام الطعام وتشبه تناولها كجرعة من السم لأنها تدمر أنزيم ‘بتيالين’ وهو أساسي لاتمام عملية هضم النشويات، كما أن الفاكهة تحتاج إلي مرور بطيء إلي المعدة حتي تهضم بطريقة طبيعية.

FruitBasket-393x250.jpg

ولكن تناول الفاكهة - خصوصا عندما تلتقي باللحوم تتخمر في المعدة، عذا وقد تتحول إلي كحول يعوق عملية الهضم. وفي الوقت نفسه تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات، ومعه تضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين، إضافة إلي أن نتيجة التحلل الغير العادي للبروتينات ينتج عنه انتفاخ في المعدة. كما ان الأطباء المشرفون علي الدراسة ينصحون بتناول الفاكهة بعد نحو ثلاث ساعات من تناول أي وجبة أو ساعة قبل تناول وجبة العشاء أو تناول وجبة كاملة من الفاكهة.

هذا والذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً فبل ذكر اللحوم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة، فالفاكهة تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم، وهي مصدر أساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان بأكل اللحم أولاً، فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى: (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) الواقعه 20-21

ختاما ،، تحتوي الفواكه على عدد كبير من العناصر الغذائية الهامة لصحة الإنسان، لكن خبراء التغذية يحذرون من مخاطر تناول الفواكه بعد الأكل مباشرة كما هو شائع في مجتمعاتنا العربية، حيث يتم تقديم الفواكه بعد تناول وجبة غداء دسمة. ومن الأخطاء الشائعة‏ عندنا هو في تناول الفاكهة بعد وجباتنا الغذائية‏ لذلك يجب مراعاة أصول التغذية السليمة في تناولها‏‏.