الرئيس الأكثر لخيبة الآمال - واشنطن بوست - الثلاثاء، 22 نيسان 2008

لم يخذل أي رئيس الشعب الأمريكي في تاريخه الحديث مثل هذا الرئيس

في الست سنوات ونصف السنة الماضية، نظرة الجمهور للرئيس بوش انحرفت إلى أسوء مستوياتها.

بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، 90 % من الشعب الأميركي وافق على قرارات بوش التي اتخذها كرقم قياسي آنذاك، حسب استطلاع غالوب Gallup. والآن، تقول مؤسسة غالوب بأن 69 ٪ من الأمريكيين الذين صوتوا له أصبحوا ضد الموافقة على عمله الفاشل في البيت الأبيض محطمين الرقم القياسي عكسيا.

ركز المثقفون باهتمام على التسابق لاستبداله (مجازفة مخاطر) يبين بوضوح كيف أن الشعب الأميركي متشائم مع بوش، وكيف أنهم ضاقوا ضرعا في ولايته، وكيف أنها متلهفين على قرب تحررهم لوجه جديد.

لكن تدهور بوش وسقوطه قد يصبح السياسية المهيمنة في قصة عصرنا - ومن المؤكد بان يكون في الحسبان في ذهنية الشعب الأمريكي المتجه نحو صناديق الاقتراع في نوفمبر هو الأرقام لا غير.

كتبت (سوزان بيج) في مجلة (يو إس أي توداي): "أن الرئيس بوش قد سجل رقما قياسيا كان من المفترض أن يفضل تجنبه: تصنيف أعلى رفض لأي رئيس في 70 عاما في تاريخ استطلاعات غالوب.

في استطلاع مجلة (يو اس اي توداي) و(غالوب) المطبق من الجمعة حتى الأحد، 28 ٪ من الأميركيين يوافقون على أداء عمل بوش؛ بينما 69 ٪ لعدم الموافقة. تصنيف الموافقة على تطابق نقاطه المنخفضة لفترة رئاسته، ومجموعات الرفض تشير كونه الأعلى بين الرؤساء.

وصلت نسبة من يرى الأمريكان كون غزو العراق كان خطأ إلى مستوى 63 ٪ ، هذا وتظهر استطلاعات أخرى بان الأميركيان يميلون بنسبة 4 إلى 1 ميلاً لأي رئيس مقبل وأملا لتصحيح وضع الأمة في اتجاه جديد.