i.aspx?i=epa%u00252fsoccer%2f2012-04%2f2012-04-18%2f2012-04-18-00000103187627.jpg
يواصل ناديا بايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي لكرة القدم محاولاتهما لمنع حدوث المواجهة الكلاسيكية السابعة بالموسم بين عملاقي الكرة الأسبانية برشلونة وريال مدريد فى الاراضى الالمانية.
فقد التقى الفريقان الأسبانيان بالفعل ست مرات هذا الموسم ، مرتان في الدوري الأسباني ومرتان في كأس أسبانيا ومرتان في كأس السوبر الأسبانية.
ولكن الجائزة الكبرى بالنسبة لكليهما ستكون "الكلاسيكو" السابع المحتمل باستاد "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ الألمانية في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في 19 مايو المقبل.
ولكن للوصول إلى هذا النهائي سيكون على كلا الفريقين أن يحاولا تعويض هزيمتيهما في مباراتي الذهاب بالدور قبل النهائي للبطولة واللتين كانا تعرضا لهما في الأسبوع الماضي.
ويأمل بايرن ميونيخ في أن يصبح رابع فريق فقط في تاريخ البطولة الأوروبية ، منذ أن كانت تسمى كأس الأبطال ، الذي يلعب مباراة النهائي على أرضه خاصة بعد تغلبه على ريال مدريد 2/1 في مباراة الذهاب. بينما مني برشلونة بالهزيمة صفر/ 1 خارج أرضه أمام تشيلسي في مباراة الذهاب الأخرى بقبل نهائي دوري الأبطال الأسبوع الماضي.
وارتفعت معنويات ريال مدريد بشكل كبير بعد تغلبه 2/1 على برشلونة في أحدث مواجهة "كلاسيكو" بينهما أمس الأول السبت بالدوري الأسباني.
ولم يكن هذا الفوز الأول لريال مدريد على برشلونة بهذا الموسم وحسب ، وإنما نجح هذا الفوز في تقريب النادي الملكي كثيرا من لقب الدوري المحلي لهذا الموسم.
وعلى الجانب الآخر يعيش برشلونة في حالة حزن شديد بعد هزيمته المفاجئة على ملعبه.
وكان ريال مدريد ودع منافسات دوري الأبطال على يد بايرن ميونيخ نفسه عام 2007 في دور ال16 من البطولة حيث يعلق المدافع المخضرم سيرخيو راموس على الأمر قائلا: "إنها ذكرى غير سعيدة بالنسبة لنا".
وأضاف: "ولكننا نعتقد أن الأمور ستكون مختلفة حقا يوم الأربعاء. نتمتع بروح معنوية عالية في الوقت الراهن بعد ما حققناه يوم السبت (في برشلونة)".
من جانبه ، قام يوب هينكيس مدرب بايرن ميونيخ بإعطاء راحة إجبارية للعديد من لاعبيه الأساسيين في مباراة فريقه الأخيرة التي التقى خلالها مع فيردر بريمن بالدوري الألماني يوم السبت الماضي وانتهت بفوز بايرن 2/1 بهدف متأخر لأريين روبن.
وأكد هينكيس أن الفوز في مباراة السبت كان مهما وقال: "سنسافر إلى مدريد بمعنويات عالية وثقة كبيرة لنواجه هذا التحدي الكبير".
وأضاف هينكيس الذي فاز بدوري الأبطال مع ريال مدريد عام 1998 : "ستكون مهمة صعبة وبرغم ذلك فقد أثبت فريقي في مباراة الذهاب أننا على نفس مستواهم. سنذهب إليهم وكلنا ثقة وإيمان بأنفسنا.
أشعر بتفاؤل كبير ، وكذلك الحال بالنسبة للاعبين".
أما بالنسبة لحامل اللقب الأوروبي ، برشلونة ، فقد يمضى الموسم من سيء إلى أسوأ في حال فشله في التأهل لنهائي دوري الأبطال على حساب تشيلسي. وعلقت القناة التليفزيونية الثالثة "تي في 3" في أسبانيا أمس الأحد قائلة: "الحل الوحيد الآن للخروج بأي مكسب هذا الموسم .. هو الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال".
وكان بيب جوارديولا مدرب برشلونة انتقد بسبب دفعه بتشكيل غريب أمام ريال مدريد يوم السبت تاركا لاعبيه الأساسيين الدوليين جيرارد بيكي وسيسك فابريجاس وبيدرو على مقاعد البدلاء.
كما جلس الجناح التشيلي أليكسيز سانشيز على مقاعد البدلاء قبل نزوله المباراة وتسجيله هدف التعادل الذي لم يصمد طويلا لبرشلونة. ومن المؤكد أن يلعب سانشيز مباراة تشيلسي غدا الثلاثاء من بدايتها ، كما هو الحال مع بيكي وفابريجاس.
ويسعى برشلونة جاهدا لكي يصبح أول فريق يحرز لقب دوري الأبطال في عامين متتاليين منذ أن حقق آيه سي ميلان الإيطالي هذا الإنجاز عام 1990.
وسيكون صانع الألعاب المخضرم تشافي أحد الأوراق الرابحة بفريق برشلونة غدا رغم أنه كان دون المستوى في مباراة الذهاب ثم أمام ريال مدريد.
وقال تشافي: "إنها ليست لحظة حرجة بالنسبة لنا ولكنها لحظة أمل. مازال بإمكاننا أن نحظى بموسم رائع ، هذا الأمر مازال بأيدينا. ولكننا غاضبون للغاية ، على المستوى الرياضي ، بعد هزيمتنا من ريال مدريد".
ويتوقع عودة المهاجم الإيفواري ديدييه دروجبا لصفوف تشيلسي غدا رغم غيابه عن مباراة فريقه السابقة بالدوري الإنجليزي أمام آرسنال مطلع الأسبوع بسبب إصابة في الركبة.
وكان روبرتو دي ماتيو مدرب تشيلسي استبعد دروجبا ، بطل مباراة الذهاب الذي أحرز هدف الفوز في ملعب "ستامفورد بريدج" ، من مباراة آرسنال كإجراء وقائي. وأعلن دي ماتيو أنه سيمنح مهاجمه الإيفواري ما يحتاج من وقت للتأكد من استعادته للياقته البدنية بالكامل.
وقال دي ماتيو: "إنه مصاب في ركبته ، ولذلك فهو لم يلعب (أمام آرسنال) .. سيعتمد الأمر على سرعة تعافيه من الإصابة". كما سيلعب جون تيري ، قائد تشيلسي ، من جديد رغم معاناته من آلام ضلعه المكسور.