درة : لقد استخدم الزعرور البري لعلاج أمراض القلب منذ أكثر من قرن، وفي أوائل 1800، استخدمه أطباء في أميركا لعلاج اضطرابات الدورة الدموية وأمراض الجهاز التنفسي، واستخدم في علاج مشاكل القلب التي تتراوح بين عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وفي ألم الصدر و تصلب الشرايين و قصور في القلب. أما اليوم، يتم استخدام أوراق الشجر والزهور طبيا، وهناك أدلة قوية على ان الزعرور يمكن أن يعالج فشل القلب.

00238.jpg

الزعرور شجيرة شائكة وارتفاعها يصل الى 5 أقدام على جوانب التلال والغابات في المناطق المشمسة في جميع أنحاء العالم. الزهور تتفتح في مايو. وهي تنمو في مجموعات صغيرة لونها أبيض وأحمر، أو وردي. التوت الصغير، ويدعى الزعرورينبت بعد الزهور. الثمرة عادة ما تكون حمراء أو سوداء اللون. جلد الزعرور لامع وتنمو في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام.

الزعرور يحتوي على العديد من المواد التي قد تعود بالنفع على القلب. ويمكن لهذه الفلافونويدس المضادة للأكسدة أن تساعد في تمدد الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، وحماية الأوعية الدموية من التلف.
وقد استخدمت الثمرة وأوراق الشجر والزهور من الزعرور للأغراض الطبية.

الأغراض الطبية:
الزعرور يستخدم للمساعدة في الحماية ضد أمراض القلب وفي السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول.

سكتة قلبية
وقد درس على نطاق واسع عن الزعرور لدى أشخاص يعانون من قصور في القلب (وهي حالة حيث يكون القلب غير قادر على ضخ كمية كافية من الدم إلى الأعضاء الأخرى في الجسم). وهناك عدد من الدراسات تؤكد أن الزعرور يعطي تحسنا كبيرا لوظيفة القلب.

دراسة كبيرة وجدت أن ملحق الزعرور كان فعالا في توحيد 952 المرضى الذين يعانون من قصور في القلب. دراسة مقارنة بالطرق التقليدية لعلاج قصور القلب (مع انواع مختلفة من الادوية) مع الزعرور وحده، وبالإضافة إلى الأدوية. بعد سنتين، انخفضت أعراض قصور القلب (الخفقان ، مشاكل في التنفس ، والتعب) بشكل كبير لدى المرضى الذين يتناولون الزعرور.

ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)
تشير بعض الأدلة الأولية إلى أن الزعرور قد يساعد في مكافحة ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)، والذي يسببه انخفاض تدفق الدم الى القلب. في دراسة واحدة في وقت مبكر، أعطي 60 شخصا الذين كانوا مصابين بالذبحة إما 180 ملغ في اليوم من الزعرور البري أو علاجا بديلا لمدة 3 أسابيع. أولئك الذين تلقوا الزعرور شهدوا تحسنا في تدفق الدم الى القلب، وكانوا أيضا قادرين على ممارسة الرياضة لفترات أطول من الوقت دون معاناة من آلام في الصدر.

ارتفاع ضغط الدم
في دراسة واحدة أجريت، وجد فيها أن الزعرور فعال للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في مرض السكري من النوع الثاني.

كما يتم استخدامه كدواء قابض، منشط. يستعمل بشكل رئيسي كمنشط للقلب في متاعب القلب العضوي والوظيفي. يحتوي على مادة طبية مفيدة هي الديكوتيون لعلاج التهاب الحلق. كما أنه مدر للبول ومفيد في الاستسقاء ومتاعب في الكلى




الاسم بالانجليزية: Hawthorn
الاسم العلمى: Crataegus Oxyacantha
الاسماء المرادفة: زعرور شائك
طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال : مغلي ،منقوع ، مستحلب ، مستحضر ، لبخات ،كمادات
الاجزاء المستعمله : الاجزاء الهوائيه
المواد الفعاله : فلافونيات ، ثلاثيات التربينوييد ، غليكوزيدات، كومارينات ، حمض التنيك
الفصيلة: الوردية
الموطن: في الجزر البريطانية وفي كل الأقاليم المعتدلة في نصف الكرة الشمالي


وصف النبات :
الزعرور نبات شجري ذو أوراق تسقط في الخريف، ساقه شديد الصلابة وله أشواك مدببة وتحمل الأغصان باقات بيضاء من الأزهار الجميلة ذات رائحة عطرية وثمار حمراء قانية تشبه ثمار التفاح الصغيرة، يوجد حوالي 900نوع من هذا النبات في أمريكا الشمالية.

الاستخدام الطبي :
صديق القلب (مقو للقلب جدا) موسع للاوعيه الدموية وخاصة الشرايين التاجيه ، مرخ ، منظف للسموم من الجسم.

تاريخ الزعرور:
والزعرور عشبة طبية مشهورة ذات قيمة عظيمة في علاج أمراض القلب ولذلك سميت عشبة القلب. كانت تعرف في القرون الوسطى ولاسيما عند اكردمايثون والأغريق كرمز للأمل والسعادة والزواج والخصوبة وكانت الوصيفات الاغريقيات يحملن باقات معطرة من الزعرور، كما كانت زوجات المستقبل (العرائس) ينقلن أغصانه. كان الرومان يضعون أوراق الزعرور في مهد الرضيع.

والزعرور يستخدم في الوقت الحاضر لعلاج اضطرابات القلب ودوران الدم وبالأخص الذبحة الصدرية.

يعتبر العشابون الغربيون نبات الزعرور غذاء للقلب، تزيد تدفق الدم إلى عضلاته وتعيد الخفقان السوي إلى القلب. وقد اثبتت الأبحاث الحديثة هذا الاستخدام.

الابحاث الحديثة:
- يقول فارد تيلر أستاذ العقاقير الأمريكي إن نبات الزعرور ذو قيمة عظيمة في علاج القلب حيث ينشط القلب دون اضرار جانبية.

- كان الرواد الأمريكيون يستخدمون نبات الزعرور في معالجة المشاكل القلبية، ووصفه الأطباء في القرن التاسع عشر لعلاج آلام الصدر الخطيرة المعروفة باسم الذبحة الصدرية وكذلك لعلاج قصور القلب الاحتقاني، وهو حالة مرضية جدية تترافق مع تراكمات من السوائل ولهاث بعد القيام بنشاط جسماني خفيف.

- أما العالم دافيد هوفمان فقد كتب في بحثه بعنوان (Holistic Herbal) إن الزعرور أحد أفضل منشطات القلب ويمكن استخدامه بأمان تام ولفترة طويلة في علاج الضعف أو قصور القلب والخفقان والذبحة الصدرية وارتفاع الضغط الشرياني.

- وفي دراسة اجريت على 120شخصاً مصابين بقصور القلب الاحتقاني حيث اعطوا صبغة الزعرور وآخرون اعطوا علاجاً آخر بديلاً للزعرور وكانت النتيجة أن المرضى الذين تعاطوا صبغة الزعرور سجلوا نتائج جيدة وواضحة بوظيفة القلب وبدأ المرضى في تحسن كبير من ناحية اللهاث وضيق النفس.

- وفي ألمانيا يعتبر الزعرور من الأدوية العشبية المسجلة في الدستور الألماني ويوجد حوالي 30علاجاً يدخل فيها الزعرور لعلاج القلب.

- وحسب رأي الدكتور رودولف فيرينز ويس عالم الأعشاب الألماني فان هذا العشب قد أصبح أحد أدوية القلب الأكثر شعبية في ألمانيا.

- يصف الأطباء الألمان هذا الدواء لتثبت إيقاع القلب وتخفيف حدوث الذبحة الصدرية. ويقول الدكتور ويس أن التأثير العلاجي للزعرور ليس لحظياً بمعنى أن لا يشفي حال استخدام هذا النبات ولكن الشفاء يحتاج إلى وقت طويل من استعمال هذا العشب.

- وتعود فائدة نبات الزعرور إلى الفلافونيدات الرئيسية فيه فهذه المكونات ترخي الشرايين وتوسعها، لاسيما الشرايين التاجية. وذلك يزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض من اعراض الذبحة الصدرية. والفلافونيدات الحيوية مضادة قوية للأكسد مما يساعد على عدم تكسر الأوعية الدموية أو تخفيضه.

- إن الزعرور ليس علاجاً قيماً لفرط ضغط الدم فحسب بل يرفع أيضاً ضغط الدم المنخفض حيث وجد العشابون الذين يستخدمون نبات الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما وجد أن الزعرور يقوي الذاكرة ولاسيما إذا أخذ مخلوطاً مع نبات الجنكة حيث يعملان على تحسين دوران الدم ضمن الرأس ومن ثمَّ يزيد كمية الأكسجين في الدم.
مستحضرات من نبات الزعرور:
يوجد عدة مستحضرات على هيئة أقراص وكسبولات ولها جرعات محددة ويباع في الصيدليات وفي محلات الأغذية الصحية التكميلية

أضرار جانبية:
يعتبر الزعرور من آمن الأدوية والتي لم تظهر له أي اعراض جانبية ولكن على مرضى القلب عدم استخدام أي مستحضر من مستحضرات الزعرور إلا بالتنسيق مع الطبيب المختص لأن الاستعمال العشوائي لنبات الزعرور قد يؤدي إلى مشاكل متفاقمة وخاصة مع الأشخاص الذين يستعملون أدوية مشيدة لعلاج القلب.

كما تنصح الأمهات الحوامل وكذلك الأطفال الصغار بعدم استخدام مستحضرات نبات الزعرور.